قصف تجمّعات للإرهابيين في جرود عرسال الشرقية و«النصرة» تؤكد أنه طاول مكان احتجاز العسكريين
أفادت معلومات أمنية مساء أمس أنّ تجمعات للمسلحين في جرود عرسال الشرقية وواديَي الزمراني والشاحوط، ومناطق الرهوة وجرد العجرم، تعرّضت للقصف بالقذائف الصاروخية والمدفعية من الداخل السوري. ووفق معلومات أمنية خاصة ورفيعة المستوى، أنه «بينما كان المسلحون من النصرة وداعش يحشدون في واديَي الزمراني والشاحوط والرهوة وجرد العجرم في جرود عرسال قامت الوحدات الصاروخية والمدفعية الثقيلة ـ مدفعية الميدان، باستهداف التجمعات الإرهابية المسلحة».
وعلمت «البناء» من مصدر مطلع أنّ التجمعات الإرهابية المسلحة كانت في مهمة «استماع إلى قادة ميدانيين عسكريين من الصف الأول، يقومون بشرح لعملية عسكرية وشيكة كانت ستشهدها المنطقة».
وأضاف المصدر نفسه، أنّ عملية استهداف المسلحين في جرود عرسال، وبالشكل الذي حصلت فيه، «باغتت المسلحين وأوقعت عدداً كبيراً منهم قتلى وجرحى بينهم قادة ميدانيون كبار وأجانب».
وليلاً تحدثت معلومات أنّ «أمير جبهة النصرة» في القلمون ابو مالك التلي أصيب في القصف، ومعه 7 من قادة «النصرة» ونحو خمسين مسلحاً آخرين.
وقد أكدت مصادر «جبهة النصرة « أن القصف طاول مكان وجود العسكريين اللبنانيين المحتجزين لديها بقذيفة مباشرة، علماً أنهم موجودون في منزل مؤلف من غرفتين في جرود القلمون.
ورفضت المصادر الحديث عن الإصابات، فيما أكدت أنّ أبو مالك التلي ليس بين المصابين.