لقاء الأحزاب استنكر العدوان الصهيوني على سورية وصمت «أدعياء السيادة» في لبنان عن الانتهاكات
استنكر لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية في بيان، العدوان «الإسرائيلي» على الأراضي السورية، ورأى فيه «تعبيراً واضحاً عن الإرهاب الصهيوني المتمادي بفعل الدعم الأميركي اللامحدود للكيان الغاصب من جهة، وعجز الأمم المتحدة عن تنفيذ قراراتها من جهة أخرى».
وندّد اللقاء «بالانتهاك المستمر للسيادة اللبنانية من قبل العدو الإسرائيلي، والذي كان آخره استعمال الأجواء اللبنانية لعدوانه على دمشق وتعريض الطيران المدني في لبنان للخطر، في سابقة خطيرة لا تقيم وزناً للقوانين الدولية ولا لحقوق الإنسان في العيش بأمان واستقرار».
وعبّر»عن استنكاره لصمت المجتمع الدولي إزاء الإنتهاكات الإسرائيلية، ولا سيما أنّ هذا المجتمع كان قد انتفض دعماً للكيان الصهيوني بعد المزاعم الإسرائيلية باكتشاف أنفاق على الحدود اللبنانية – الفلسطينية، ما يشكل إدانة واضحة لدول الاستكبار العالمي نتيجة سياساتها المنحازة لصالح الكيان الإرهابي المحتل لفلسطين، والكيل بمكيالين في التعامل مع قضايانا المحقة».
وندّد اللقاء «بصمت أدعياء السيادة في لبنان أمام الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة، لا سيما أنّ هؤلاء أنفسهم تبنّوا المزاعم الإسرائيلية حول الأنفاق، وجعلوا أنفسهم محامين مدافعين عن كيان الاحتلال ضدّ مصلحة بلدهم».
وقدّم اللقاء التعازي للإمام الخامنئي وللجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وشعباً، برحيل رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام محمود الهاشمي الشاهرودي، متمنياً لإيران دوام العزة والاستقرار.