حمّود: المؤامرة العالمية فشلت
أكد رئيس «الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة» الشيخ ماهر حمّود أن «هذه الأمة التي اعتادت منذ عقود تجرّع الهزيمة تلو الهزيمة اليوم تنتصر، والانتصار ليس بسيطاً، انتصارات على تحالفات دولية- عربية، موّل فيها هؤلاء المتحالفون على الباطل أكبر حرب من نوعها الحرب الكونية على سورية وشعبها ومواقفها المميزة في دعم المقاومة والتصدي لمشروع الاستسلام الصهيوني- الأميركي».
وقال «هُزم هذا المشروع الشيطاني الكبير: أميركا تنسحب، والأشقاء «الألداء» يعودون لفتح سفاراتهم واحداً بعد الآخر، وفئات معادية كثيرة في العالم أصبحت تقول: لا بد من مراجعة «تجربة» الحرب على سورية والشعب السوري».
وتابع «كلّ ما حولنا يشير إلى فشل هذه المؤامرة العالمية على سورية وفلسطين والعراق والمقاومة، خصوصاً، فهل يستطيع من يتصدى لتمثيل الشرائح العربية على اختلاف انتماءاتها أن يكونوا على مستوى هذا الانتصار العظيم؟».
ورأى أنّ «أسوأ ما في الانسان المكابرة وعدم الاعتراف بالواقع الذي يفرض نفسه. والامر ينسحب على الوضع في لبنان، فلقد أصبحت الأمور واضحة جداً عند من يدعم العهد وعند من يعارض، والجميع ينتظر فخامة الرئيس ليحسم الأمر وليؤكد للجميع انه صاحب القرار وليس غيره. وبعد آخر فقرة من الأزمة الحكومية ترشيح جواد عدرا للوزارة أصبح واضحاً أنّ تصرف الوزير جبران باسيل هو الذي أحبط هذا الحل، وكثيراً من الاقتراحات قبل ذلك».