وزير خارجية السعودية الجديد: لا نمرّ بأزمة ومقتل الخاشقجي يُحزننا

اعتبر وزير الخارجية السعودي الجديد إبراهيم العساف أمس، تعليقاً على تداعيات مقتل الصحافي جمال الخاشقجي، بالنسبة إلى المملكة، «أن بلاده لا تمر بأزمة بل بمرحلة تحوّل غير مسبوق».

وقال العساف، في أول تصريح له بعد توليه منصب وزير الخارجية السعودي أدلى به: «السعودية دولة فاعلة، وسنواصل جهودنا البناءة لتحسين علاقات بلدنا على المستوى الإقليمي والدولي».

وشدد العساف على أن «تعيينه وإعادة بناء مجلس الوزراء لا علاقة لهما بقضية الخاشقجي»، وأضاف: «التعديلات والتغييرات الوزارية جزء من تحوّل غير مسبوق في البلد، وهذا أحد تلك التغييرات المستمرة التي تشهدها السعودية خلال السنوات الماضية، لكن آخرها ما تم إعلانه بالأمس، وهو إعادة بناء مجلس الوزراء».

وأكد العساف، الذي تم تعيينه وزيراً للخارجية في إطار تعديل وزاري واسع النطاق أجراه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز: «قضية جمال الخاشقجي… بالحقيقة أحزنتنا جميعاً… لكن في المحصلة نحن لا نمر بأزمة، نحن نشهد تحوّلاً».

وأشار إلى أن حكومة السعودية قامت بعمل «قوي» حيال هذه القضية، مشدداً على أن المملكة تشهد حالياً تحولاً كبيراً سواء على المستوى الاقتصادي أو السياسي أو الاجتماعي أو غيره من المجالات، وأوضح أن وزارة الخارجية تمرّ إذاً بالمرحلة الانتقالية نفسها التي مرّت بها وزارات أخرى سابقاً، وستمرّ بها لاحقاً لتحسين الفاعلية خلال هذا التحول التاريخي بما في ذلك تغييرات الهيكلية.

وجدّد العساف حديثه بالقول: «السعودية ليست في أزمة ويمكن أن نرى الأداء الاقتصادي. صحيح أنه ليس على مستوى من قبل، لكن أي بلد يتم فيه اتخاذ قرارات مهمة جداً في مسألة الهيكلة الاقتصادية. لا بد من أن يمر بمثل هذا التراجع في الاقتصاد، لكننا متفائلون بالخروج من هذه المرحلة أقوياء، وسيكون اقتصادنا جاذباً للاستثمارات».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى