خواطر في ليلة شتاء

ليس صحيحاً ما يدّعيه العِلمُ

فعيوننا لا ترمشُ دَرءاً للجفافِ

بل نفتحُها لنرى ما هو ماثلٌ أمامنا

ونغلقُها لنرى مَن يتّخذُ من القلبِ سُكنىً

لهذا فقط…

أبقى مُغمضةَ العينَينِ

خوفاً من استعماله

أتركُ الغبارَ – عن قصدٍ – يتراكمُ فوق قلبي

إنْ أردتِ أنْ تشعّي جمالاً

عليكِ أنْ تعشقي

في هذه اللّيلةِ بالذّاتِ… لا تنقصني سوى

رائحةَ قُدورِ أمّي في بيتٍ أصبحَ خاوياً

إلّا من

طيفِ والدَيَّ

يا الله لماذا سمحتَ لهم أنْ يفعلوا كلّ هذا بنا؟!!!

ريم رباط

سورية – حلب

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى