في ضجة الأيام المسكرة…

كأنما رسام يرسم بغير ريشته

كطير يسطو على مملكة ا سود

كزرافة قصرت رقبتها… لتعشق جرذاً

كقطة… وقعت في شرك فأر

نتمشى في دفء الأمس

ونتسكع في صقيع اليوم

لا نطال وهج المدفأة

ولا نستمتع بثلج الشتاء

كصرصار قرر أن يتربع عرش ذاك المنزل

الفارغ من أو ده

وضع التاج على رأسه

و أخذ يأكل من سكره وأرزه

لايخاف من مبيد

ولا يأبه لدعسة حذاء

قد تحوّله… لعدم

ميساء الحافظ

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى