فلسطين المحتلة

أدان الاتحاد الدولي للصحافيين الاعتداء الآثم الذي نفذه مجهولون، أمس، على مقر هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية في حي تل الهوا غرب مدينة غزة، وتدميرهم ممتلكاته من أثاث ومعدات بث وتصوير وتسجيل وأجهزة حاسوب.

وعبر النائب الأول لرئيس الاتحاد يونس مجاهد، خلال حديث لتلفزيون فلسطين، عن إدانة الاتحاد واستنكاره وأسفه للاعتداء، وتضامنه مع الصحافيين في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، معتبراً أن هذا النوع من الجرائم والانتهاكات الخطيرة والجسيمة، حيث من المفترض تحييد وسائل الإعلام والصحافيين في أي نزاعات وحروب.

وطالب مجاهد بفتح تحقيق في هذا الاعتداء وكشف المسؤولين عنه، ومحاسبة مرتكبي هذه الجريمة، لافتاً إلى أن المشكلة التي نعاني منها باستمرار هو عدم وجود محاسبة لمرتكبي مثل هذه الأفعال.

وأشار إلى موقف الاتحاد الواضح من الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الصحافيين الفلسطينيين، حيث إن الاتحاد يستنكرها وينظم الاحتجاجات ضدها، لكن «اليوم نشهد اعتداء على مؤسسة فلسطينية الأمر الذي نعتبره مداناً ومستنكراً ويستدعي المتابعة».

قطعت وزارة المالية في السلطة الفلسطينية رواتب مئات الأسرى المحرّرين من حركتي حماس والجهاد الإٍسلامي إضافة إلى موظفين محسوبين على «التيار الإصلاحي» في حركة فتح الذي يقوده النائب محمد دحلان.

وأفادت المصادر أن مئات الموظفين لم تصلهم رسائل تسلم رواتبهم من البنك، وعندما ذهبوا للاستفسار أبلغوا بأن ليس لهم رواتب لهذا الشهر.

وذكرت أن «معلومات وصلتنا تفيد بقطع راتب نحو 420 موظفاً من موظفي السلطة في قطاع غزة».

ولفتت المصادر إلى أن بداية الأسبوع المقبل ستكون حاسمة في ما إن كانت هذه الأسماء قد قطعت فعلًا أما أنها ستدرج ضمن الكشوفات المتأخرة.

من جانب آخر قالت المصادر، إن «نحو ألفي أسير محرّر لم يتقاضوا رواتبهم لهذه اللحظة، وهناك مؤشرات واضحة حول فصلها من طرف السلطة الفلسطينية».

الشام

شهدت مدينة الحسكة تجمعاً شعبياً حاشداً للتنديد بتهديدات النظام التركي بشنّ عدوان على الأراضي السورية ورفضاً لأي وجود أجنبي غير شرعي فيها بمشاركة شيوخ ووجهاء القبائل والعشائر والفعاليات كافة بالمحافظة.

وأشار مصدر إلى أن المشاركين الذين تجمّعوا في ساحة مدينة الحسكة رافعين العلم الوطني أكدوا وقوفهم خلف الجيش السوري رمز السيادة الوطنية في وجه الإرهاب بكل أشكاله ومسمياته وفي وجه تهديدات النظام التركي التي تشكل انتهاكاً للقوانين والاتفاقيات الدولية ومحاولة للنيل من الوحدة الوطنية الراسخة.

العراق

أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق، عن مقتل 32 عراقياً خلال كانون الأول الماضي بأعمال الإرهاب والعنف في محافظات عدة.

وقالت البعثة في بيان، إنه «قتل ما مجموعه 32 من المدنيين العراقيين وجرح 32 آخرين في اعمال الإرهاب والعنف المتصل بالصراع».

وأضافت أن «نينوى كانت اسوأ محافظة تأثرت بها 26 ضحية من المدنيين 7 قتلى و19 جريحاً تليها بغداد مع 17 قتلى و3 جرحى وصلاح الدين 3 قتلى و3 جرحى ».

الأردن

قال وزير المالية الدكتور عزالدين كناكرية، إنّ الإجراءات الحكومية المتخذة لمكافحة التهرّب الضريبي والجمركي والتي كان منها منع استيراد معدات تصنيع الدخان ومدخلات الإنتاج إلا من خلال الشركات المرخصة لمنع إقامة مصانع غير مرخصة واستخدامها في التهريب سيؤدي إلى تعزيز الإيرادات الحكومية لعام 2019 بحوالي 120 مليون دينار.

اتفقت نقابة المقاولين ودائرة ضريبة الدخل والمبيعات على تشكيل لجنة مشتركة بحل القضايا التي تواجه المقاولين مع الضريبة.

الكويت

أفادت شركة مدن الأهلية العقارية أنها تعتزم عبر شركتها التابعة «أولد دياموند» التوسّع في قطاع التجزئة في الكويت والمنطقة، لاسيما مع الزيادة في المساحات المخصصة لهذه التجارة سنوياً بفضل نشاط الشركات المطورة للمراكز التجارية والمالكة للعلامات التجارية الكبرى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى