نطالب بمحاكمة من دمّروا سوريانا
يكتبها الياس عشي
تُرى كم من الرؤوس ستُقطع فيما لو مثل المتآمرون على سوريانا أمام محكمة دولية محايدة، تفرد أمامها لوائح اتهامات لا تحصى، وأسماء أشخاص، ودول، ومؤسسات، كلّ واحد منهم يستحق الحكم بالإعدام؟
تُرى هل سيمرّ ما حصل خلال ثلاث سنوات على الأراضي الشامية، وكأنّ شيئاً لم يحدث؟
فثمّة ألوف من عوائل الشهداء ينتظرون موقفاً ما بعد أن أتخموا بقصائد الرثاء! وثمة ملايين من النازحين ابتلعهم الجوع والغربة والذلّ ينتظرون أن يعودوا.
وعلى الجميع أن يعرف… إن سكت العالم «المتمدّن» على أبشع جريمة ارتكبت بحق السوريين، فعلى السوريين أن يحتفظوا بإضبارة الاتهام… ويصدروا هم الأحكام.