تجمّع العلماء» طالب عون بتقديم حلول للعقدة الحكومية
طالب «تجمّع العلماء المسلمين» رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالعمل سريعاً على تشكيل الحكومة وتقديم الحلول التي تخرجنا من العقدة»، مشيراً إلى أنّ وضع البلد لم يعد يسمح بمزيد من التأزيم.
وأكد التجمّع رفضه «عقد القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية إذا لم تدع إليها سورية لأن الأضرار الحاصلة من عقد قمة من دونها أكثر من النتائج المرتجاة منها»، لافتاً إلى أنّ «أغلب الدول العربية تسعى لإعادة العلاقات مع سورية وتعمل لإعادتها إلى الجامعة العربية، فليس من مصلحة لبنان أن يكون خارج هذا السياق ويحرم نفسه من إمكان الاستفادة من إعادة إعمار سورية التي باتت قريبة».
ورأى أنّ «نجاح إضراب الاتحاد العمالي العام يدلّ على أنّ اللبنانيين وصلوا إلى مرحلة الانفجار وأنّ التباطؤ الحاصل في تأليف الحكومة سيستدعي خطوات تصعيدية قد تؤدّي إلى تفجير الوضع بالجملة»، مطالباً الرئيس عون بـ «العمل سريعاً على تشكيل الحكومة وتقديم الحلول التي تخرجنا من العقدة لأن وضع البلد لم يعد يسمح بمزيد من التأزيم خاصة مع الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعاني منه الناس».
وأيّد مسيرات العودة التي خرجت أمس للأسبوع الواحد والأربعين على التوالي، تحت عنوان «جمعة مقاومة التطبيع»، معتبراً أنّ «هذا الحضور الدائم في ساحات المواجهة مع العدو الصهيوني يؤكد أنّ أمام الكيان الصهيوني أحد خيارين: إما أن يذعن لمطالب المتظاهرين ويفتح المعابر ويفك الحصار عن غزة، أو أن تستمرّ هذه المواجهات بل أن تتطوّر».
ورأى أنّ «إعلان الرئيس السوداني عمر البشير أنّ هناك من نصحه بالتطبيع مع الكيان الصهيوني لتصلح الأمور في بلاده، هو دليل على الضغوط التي تمارس على الدول العربية لإجبارها على أخذ خيار الاستسلام للعدو الصهيوني أو أن تدمّر بلادهم وتسقط أنظمتهم»، معتبراً أنّ «ما يحصل في السودان اليوم هو تحريك من الإدارة الأميركية وبعض الدول العربية، خصوصاً، بعد الزيارة الأخيرة للرئيس عمر البشير إلى سورية».