إبراهيم: مستعدون للحرب مع «إسرائيل»
استبعد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم وقوع حرب مع «إسرائيل»، لكنه أكد «أننا مستعدّون لها، بينما إسرائيل إنْ ارادتها فهي غير مستعدة لها». ولفت إلى تراجع خطر الخلايا الإرهابية إلى حدود كبيرة» لكنه احتمال موجود».
جاء ذلك خلال حوار مع مجلة «الأمن العام»، عدّد فيه، في جردة شاملة، إنجازات المديرية على صعدها الإدارية والأمنية والتنظيمية والمهمات الاستثنائية، وما ينتظر الأمن العام في السنة الجديدة وبرنامجها للتحديث والتطوير، في فرأى «أنّ العام 2018 يستحق أن يكون عام النهوض والتنظيف الإداري في الطريق إلى مشروع أمن عام بلا ورق في العام 2021»، موضحاً أنه «شكّل محطة لإطلاق برامج الخدمات الالكترونية منها الحصول على التأشيرة ـ أونلاين».
وقال «التركيز كان دائماً على المهمات الإدارية للمديرية من دون الدور الأمني، نحن لم نستعد او نقتنص أيّ صلاحية، بل مارسنا صلاحياتنا كما يجب وعلى أكمل وجه تنفيذاً للقانون. لم نكن ولن نصبح جيشاً بل سنصبح أمن عام كما يجب»، موضحاً «أنّ طموحنا ان تصل مراكز الأمن العام الى كلّ قرية ودسكرة في لبنان، خصوصاً الأماكن النائية».
وفيما أكد أنّ المديرية أنجزت هيكليتها الإدارية الجديدة، لفت إلى «إتمام هيكليتها العسكرية كي تتلازم معها، وتجعل المديرية في موقع لا تحتاج إلى أيّ دعم في بعض العمليات الأمنية، ما عدا تلك الكبرى التي تستلزم دعماً من الجيش أو قوى الأمن الداخلي». وقال «لدينا خطة ليصبح عديد المديرية 12000 عنصر، وهذه الخطة رفعت إلى مجلس الوزراء ونحن في انتظار بتها في الحكومة المقبلة».
وجزم إبراهيم «بأنّ الأنفاق التي زعمت إسرائيل أنها لحزب الله قديمة موجودة منذ سنوات أثارها الجانب الإسرائيلي في هذا التوقيت سعياً إلى انتصار وهمي»، وقال «الأنفاق جاهزة غبّ الطلب، وإسرائيل لا تبحث عنها» مستبعداً «وقوع الحرب، نحن لا نريدها لكننا مستعدون لها، بينما إسرائيل إن ارادتها فهي غير مستعدة لها».
ولفت إلى «تراجع خطر الخلايا الإرهابية إلى حدود كبيرة، لكنه احتمال موجود»، مضيفاً «نحن لا نفرّق بين الإرهاب التكفيري والإرهاب الإسرائيلي الذي هو في أيّ حال، إلى انحسار كما باقي الخلايا»، مؤكداً «مضيّ روسيا في خطتها إعادة النازحين السوريين إلى ديارهم، بعد إزالة بعض العقبات بالتعاون مع المجتمع الدولي».
ولفت إلى أنّ «الأمن والاستقرار في لبنان لا يصنعه إلاّ اللبنانيون»، مشدّداً على «أنّ الرعاية الدولية ما زالت قائمة».