غندور ثمّن تضحيات إيران: وجهتها ستبقى باتجاه فلسطين
ثمّن رئيس «اللقاء الإسلامي الوحدوي» عمر غندور تضحيات الثورة الاسلإمية في إيران، بقيادة الإمام الراحل الخميني ومواصلة هذا النهج بقيادة الإمام علي الخامنئي.
وأعلن «اللقاء» في بيان بعد زيارة غندور على رأس وفد سفير الجمهورية الإسلامية الايرانية محمد جلال فيروزنيا في مقرّ السفارة، أنّ السفير الإيراني شكر رئيس «اللقاء»، مقدّراً «مواقفه وتوجيه بوصلته نحو فلسطين، ودوره في تعزيز الوحدة الإسلامية بين أبناء الأمة الواحدة».
وأكد اللقاء «أنّ وجهة الجمهورية الإسلامية كانت وستبقى باتجاه فلسطين والقدس الشريف والمقاومة». وشدّد على «أنّ إيران حريصة على أفضل العلاقات مع الدول الإسلامية والتواصل لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والمقاومة».
وتحدث السفير فيروزنيا عن رؤية الجمهورية الإسلامية التي تتعرّض للحصار الآثم وكافة المؤامرات الدنيئة التي تستهدف العالم الإسلامي وبأدوات متعددة منها الإرهاب التكفيري الذي يضرب في كلّ مكان ولكنه فشل في تحقيق أهدافه وجرى القضاء على بنيته وحُذف من المعادلة.
وتحدث أيضاً عن أحلام الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووصفها بالأضغاث التي لن تحقق شيئاً، لافتاً إلى أنّ ترامب قال إنه سيحرم إيران من نمو التقنيات، ولكننا أطلقنا قمراً صناعياً جديداً ليستقرّ في مداره وهو ما أقلق إسرائيل وحُماتها، أما الحصار على بلادنا فليس جديداً وتعايشنا معه منذ أربعين عاماً وانتصرنا وسننتصر، وهناك مقولة للإمام القائد الخامنئي انّ تكاليف المواجهة أقلّ من تكاليف الرضوخ والاستسلام، وانّ اميركا تستغلّ تقارب بعض الدول العربية مع إسرائيل لزيادة المشكلات في المنطقة، وهذا لن يؤدّي الى شيء على الإطلاق.
وفي نهاية الزيارة قدّم غندور درع محبة وتقدير للسفير الإيراني.