الصفدي: «مخيم الركبان» قد يجمع روسيا والأردن وأميركا
أعلن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أن هناك لقاء قريباً محتملاً بين روسيا والأردن والولايات المتحدة الأميركية لمناقشة الأوضاع في مخيم الركبان.
وقال الصفدي، في مؤتمر صحافي مشترك أمس، مع نظيره الأميركي، مايك بومبيو، «بالنسبة للركبان كان هناك حديث معمق مع معالي الوزير بومبيو ونحن علينا ضمان أمن المخيم وأمن قاطني الركبان ومستمرون بالتنسيق مع الولايات المتحدة وروسيا عبر لقاء ربما ينعقد بالقريب».
وكان مستوى التنسيق والتعاون بين روسيا والأردن في ما يتعلق بمسألة عودة المهجرين السوريين إلى بلادهم قد ارتفع، وكذلك عدد من المواضيع الأخرى المهمة، بما فيها الوضع حول مخيم الركبان.
وكشف الصفدي، في وقت سابق، عن وجود محادثات أردنية أميركية روسية، لإيجاد حل جذري لمشكلة الركبان عبر توفير شروط العودة الطوعية لقاطني الركبان إلى مدنهم وبلداتهم التي تم تحريرها من «داعش».
وذكر الصفدي أن الأردن قدم كل ما يستطيع لمليون و300 ألف سوري، وأنه مستمرّ في ذلك، لكنه شدّد على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته أيضاً.
من جهته، أفاد بومبيو بأن بلاده لا تضاعف جهودها الدبلوماسية فحسب «بل والتجارية لممارسة ضغط حقيقي على إيران»، وذلك خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي.
وأوضح بومبيو خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في العاصمة الأردنية، أن واشنطن تعتبر «داعش» و»الثورة الإسلامية» في إيران «أكبر تهديد» في المنطقة، بحسب تعبيره.
من جهة أخرى رجح أن يكون عمل التحالف الدولي في سورية فعالاً في المستقبل.
وأكد بومبيو أن انسحاب القوات الأميركية من سورية لن يوهن العزم في محاربة تنظيم «داعش» وتأثير إيران في المنطقة، مؤكداً تطلع الولايات المتحدة قدما للعمل على إضعاف نفوذ إيران في المنطقة.
وقال إن توقفه في الأردن كأول محطة في جولته الشرق أوسطية «إشارة هامة على العلاقات الاستراتيجية» بين البلدين.
وكان الملك الأردني عبدالله الثاني، بحث مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو علاقات الشراكة الاستراتيجية بين عمان وواشنطن وفرص توسيع التعاون المشترك، وتطورات الأوضاع في المنطقة.