مادورو يردّ على البيرو: من لا يعترف بشرعية المؤسسات الفنزويلية سيلقى المعاملةَ ذاتها
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو «إن من لا يعترف بشرعية المؤسسات الفنزويلية سيتلقى المعاملةَ ذاتها».
مادورو أكد أن «السلطات الفنزويلية ستتصرف بحزم لأن فنزويلا تحتاج إلى احترام»، في ردّ على مجموعة «ليما» المؤلفة من دول أميركا اللاتينية وكندا والاتحاد الأوروبي.
وأعلنت وزارة خارجية البيرو في وقت سابق أن مجموعة «ليما» لا تعترف بشرعية الولاية الرئاسية الجديدة لمادورو وتطالبه بالدعوة لإجراء انتخابات رئاسية جديدة وتسليم السلطة إلى البرلمان، وذلك لأن العملية الانتخابية «لم تستوف الضمانات والمعايير الدولية اللازمة لعملية حرة ونزيهة وشفافة».
وقال وزير خارجية بيرو نستور بوبلويزيو لإذاعة «آر بي بي» البيروفية: «سلطة الهجرة في بيرو ستحصل على لائحة بأسماء جميع الأعضاء المرتبطين بنظام مادورو وبينهم أفراد من العائلة كي لا يتمكنوا من دخول البلاد».
وتأتي الخطوة التي أعلنها وزير خارجية بيرو عقب قرار 12 دولة في أميركا اللاتينية وكندا يوم الجمعة عدم الاعتراف بحكومة مادورو بعد إعادة انتخابه في أيار الماضي.
والتقت مجموعة ليما الإقليمية التي تضم 14 دولة في عاصمة بيرو الجمعة لمناقشة سبل زيادة الضغط على «نظام» مادورو.
وأعلنت بيرو حظر دخول الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادور وأعضاء حكومته إلى أراضيها عقب قرار 12 دولة في أميركا اللاتينية وكندا عدم الاعتراف بحكومة مادورو.
ودعت كندا مادورو إلى نقل السلطة مؤقتاً إلى الجمعية التأسيسية التي تسيطر عليها المعارضة، إلى حين إجراء انتخابات حرة.
واللافت أن المكسيك التي تحكمها حكومة يسارية جديدة في عهد الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، رفضت التوقيع على البيان.
ودافع أوبرادور عن قرار بلاده وأكد أن إدارته تقوم بتطبيق «سياسة عدم الانحياز» وأن «المسألة لا تتعلق بالتعاطف الإيديولوجي».
وفي السياق، وصف مادورو عبر التلفزيون الحكومي رئيس الجمعية الوطنية الجديد أي البرلمان، خوان جويدو بـ «العميل الأميركي» مشيراً إلى أن «أجهزة المخابرات الأميركية هم من يشرفون عليه».