توقيف خلية لـ«داعش» في عرسال خطّطت لتفجيرات تستهدف مراكز الجيش وعناصره

أعلنت المديرية العامة للأمن العام عن توقيف خلية تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي في بلدة عرسال كانت تخطط لأعمال تفجير تستهدف مراكز وعناصر الجيش، فيما أنزلت المحكمة العسكرية الدائمة عقوبة الأشغال الشاقة بعناصر ينتمون إلى التنظيم المذكور.

وفي تفاصيل توقيف الخلية الإرهابية، بحسب بيان للأمن العام، أنه في إطار متابعة تحركات الخلايا الإرهابية النائمة وملاحقة عناصرها، وبناء لإشارة النيابة العامة المختصة، أوقفت المديرية العامة للأمن العام السوريين م.د. تولد عام 2000 ، ع.د. تولد عام 1968 و ص.د. تولد عام 1997 وذلك على خلفية انتمائهم إلى تنظيم داعش الإرهابي.

بالتحقيق معهم، اعترف المدعو م.د أنه بايع تنظيم داعش من خلال الأمير الشرعي السوري ح.ط الملقب بـ»أبو بكر القاري» وبحضور الأمير العسكري السوري ن.ش الملقب بـ»أبو الفوز « في عرسال. وأنه أنشأ مجموعات مؤيدة للتنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتجنيد أشخاص من بينهم الموقوف ص.د بهدف تشكيل خلية أمنية تعمل داخل الأراضي اللبنانية.

وارتبط م.د بالقيادي في تنظيم داعش أبو ماريا العراقي الموجود في العراق وغيره من القياديين الموجودين في كل من سورية، فلسطين، تركيا وأوروبا وعملوا على نشر تسجيلات مصوّرة حول كيفية إعداد المتفجرات وصناعة السموم القاتلة من مواد متوفرة في الأسواق المحلية وأقدم على شراء بعض تلك المواد بعلم والده الموقوف ع.د .

كما أجرى أكثر من تجربة لتصنيع المتفجرات بهدف اغتيال أحد الأشخاص من بلدة عرسال ولتنفيذ عمليات ضد مراكز ودوريات الجيش اللبناني في البلدة المذكورة.

وتمّ ضبط المواد المشار إليها داخل منزله الكائن في بلدة عرسال وبعد انتهاء التحقيق مع الموقوفين، أحيلوا مع المضبوطات إلى القضاء المختص والعمل جار لتوقيف باقي الأشخاص المتورطين.

…والحكم على داعشيين

وفي سياق متصل، أنزلت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن حسين عبد الله، عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة، بحق السوري الفار من وجه العدالة فرزات الحالوش، وتجريده من حقوقه المدنية، وتنفيذ مذكرة إلقاء القبض الصادرة بحقه، بعدما إدانته بالانتماء إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، والقتال في صفوفه ضد الجيش اللبناني في جرود عرسال، وضد الجيش السوري في سورية.

وقضت المحكمة بسجن السوري الموقوف محمد الحالوش سنة واحدة، بجرم التدخل بالأعمال الإرهابية، عن طريق تزويد الإرهابيين بمواد غذائية ولوجستية، ومساعدتهم في أعمالهم الجرمية.

كذلك، أصدرت المحكمة العسكرية حكماً قضى بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة مدة 10 سنوات بحق السوري الموقوف محمد صطوف، وتغريمه مليون ليرة لبنانية وتجريده من حقوقه المدنية وإلزامه بتقديم بندقية حربية.

ودانت المحكمة صطوف بجرم الانتماء إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، والمشاركة في الاعتداءات على الجيش اللبناني في عرسال، لا سيما حاجز المصيدة، التي نتج منها استشهاد وجرح وخطف عدد من العسكريين وإحداث تخريب بالممتلكات العامة.