منوعات من العالم

انطلقت في موسكو أمس أعمال المنتدى الدولي لكرة القدم بحضور اللجنتين المنظمتين لمونديال البرازيل السابق ومونديال روسيا المقبل.

وسيسلم الوفد البرازيلي خلال المنتدى رايةَ تنظيم المونديال للجانب الروسي، كما سيطلع على ما تفعله روسيا تحضيراً لكأس العالم ألفين وثمانية عشر. وسيجري خلال هذا المنتدى أيضاً تقديم المقترحات لتسريع عملية التنفيذ، وتحديد المدى الأقصى لهذه العملية. كما يهدف المنتدى الكروي إلى الاستفادة من الخبرة البرازيلية في التنظيم ودراسة إيجابيات وسلبيات المونديال الأخير.

وقال ألكسي سوروكين رئيس اللجنة المنظمة لمونديال روسيا: «عملية التحضير لمونديال روسيا تجري بحسب الجدول الزمني المحدد، ولا يوجد تأخير في عمليات البناء التي لاقت موافقة من الحكومة».

وأضاف سوروكين أنه صدر قانون يخص تنظيم بطولة العالم في روسيا. مشدداً على أن البنية التحتية للمونديال ضخمة وتصل إلى 15 مليار دولار من موارد الموازنة الفيدرالية ومن موازنات الأقاليم وأيضاً بمشاركة القطاع الخاص.

واصل المنتخب البرازيلي سلسلة انتصارته بقيادة مدربه الجديد دونغا، وسحق المنتخب التركي بنتيجة 4-0، في مباراة ودية أقيمت في العاصمة التركية اسطنبول.

وسجل أهداف راقصي السامبا نجم برشلونة نيمار في الدقيقة الـ20 بعد انفراده بالحارس التركي، من كرة تلقاها من فرناندينو.

الهدف الثاني في المباراة جاء بنيران صديقة بعد 4 دقائق فقط من عرضية أخطأ التركي سيميح كابا في إبعادها وسجلها في مرماه. وقبل دقيقة من نهاية الشوط الأول سدد ويليان كرة أرضية أعلن منها الهدف الثالث. وجاء آخر أهداف المباراة في الدقيقة الـ60 عن طريق نيمار من جديد.

وهذا هو الفوز الخامس على التوالي للبرازيل بعد تلقيها هزيمتين صعبتين على أرضها في كأس العالم الماضية، حيث هزمت 1-7 في نصف النهائي على البطلة ألمانيا و3-0 في مباراة المركز الثالث مع هولندا.

وبعد المونديال تسلم دونغا قيادة المنتخب بعد استقالة مدربه السابق فيليبي سكولاري.

بات الصربي نوفاك ديوكوفيتش قريباً جداً من ضمان صدراته للتصنيف العالمي للرجال حتى نهاية الموسم، بعد فوزه على السويسري ستانيسلاس فافرينكا 6-3 و6-0 في البطولة الختامية للماسترز.

وهذا هو الفوز الثاني على التوالي للصربي في دور المجموعات للبطولة، ليكون حالياً في صدارة المجموعة الأولى من فوزين ومن دون أية هزيمة، حتى أنه لم يهزم في أية مجموعة، ما يعني أن فوزه في مجموعة واحدة في مباراته الثالثة ضد التشيكي توماس بيرديتش، سيضمن له الصعود للدور نصف النهائي وبغض النظر عن باقي نتائج الجولة الأخيرة.

ويحتل بيرديتش المركز الثالث للمجموعة بفوز وخسارة 4-2 وبفارق النقاط فقط عن الوصيف فافرينكا. وتغلب بيرديتش في مباراة سابقة على المتذيل الكرواتي مارين شيليتش بنتيجة 6-3 و6-1.

أنهى نجم برشلونة والمنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي مساعي المنتخب الكرواتي لتحقيق الفوز على راقصي التانغو، عندما سجل هدف الفوز 2-1 في مباراة ودية بملعب إبتون بارك في لندن.

وسبب هدف الفلسطيني الأصل أنس الشربيني بعد 11 دقيقة فقط في شباك حارس الأرجنتين سيرخيو روميرو، ضربة مبكرة لميسي ورفاقه.

لكن رجال المدرب تاتا مارتينو ردوا بقوة في الشوط الثاني من هدف لكريستيان أنسالاندي بعد 4 دقائق من صافرة البداية، وهدف لميسي من ركلة جزاء في الدقيقة الـ57 بعد عرقلة سيرخيو أغويرو.

وشارك في شوط المباراة الثاني مع كتيبة أميركا الجنوبية نجم يوفنتوس كارلوس تيفيز، بعد غياب عن المنتخب دام 3 سنوات.

وكانت الأرجنتين قد فازت في مباراة سابقة بقيادة «تاتا» على هونغ كونغ بنتيجة ساحقة 7-0، قبل أن تهزم من البرازيل 0-2 وتفوز على ألمانيا 4-2 ودياً.

يبدو أن تصريحات الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد الإسباني حول أداء لاعبه السابق الأرجنتيني أنخيل دي ماريا نجم مانشستر يونايتد الحالي لم تكن عابرة، بل استندت إلى أرقام أكدت أنه لا يجيد التمرير في الكثير من الأحيان.

نشرت صحيفة «ميرور» البريطانية إحصاء لتدرس خلاله تمريرات دي ماريا سواء مع ناديه الملكي السابق أو الحالي المانيو، لكن المفاجأة كانت أنه صاحب أسوأ نسبة تمريرات صحيحة.

وعابت التمريرات الخاطئة والمتكررة دي ماريا أثناء وجوده في ريال مدريد لمدة أربعة مواسم في الكثير من المباريات التي يخوضها، وعلى رغم تألقه في الكثير من المواجهات، إلا أن أنشيلوتي كان يستغرب من فقدانه لتلك المهارة الخاصة بالتمريرات.

وأشارت الأرقام إلى أن الدولي الأرجنتيني حصل على نسبة 23.2 في المئة من التمريرات الخاطئة، على مدار وجوده في الفريق الملكي. والمثير في الأمر أن دي ماريا قد تربع على جدول أسوأ الممرين في مانشستر يونايتد، حيث بلغت نسبة تمريراته الخاطئة 20.9 في المئة، وهو الأمر الذي كان يتحدث عنه مدربه السابق أنشيلوتي.

وأوضح التقرير أن أنشيلوتي كان ربما محقاً برأيه حول اللاعب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى