صنعاء تحمّل التحالف السعودي مسؤولية إفشال اتفاق السويد
حمّل المجلس السياسي الأعلى، تحالف العدوان وأدواته «مسؤولية إفشال اتفاق السويد».
وعبّر المجلس في اجتماعه أمس، بصنعاء برئاسة مهدي المشاط رئيس المجلس، عن «استيائه لعدم إحراز أي تقدّم رغم خطوة إعادة الانتشار التي نفذّها الجيش واللجان الشعبية من طرف واحد وعدم القيام بخطوات مماثلة من قبل الطرف الآخر».
وأكد الاجتماع الموقف الثابت للجمهورية اليمنية تجاه السلام والعملية السياسية ودعمه لجهود مبعوث الأمم المتحدة ولاتفاق السويد وتنفيذ النقاط الواردة فيه.
رأى الناطق باسم حركة «أنصار الله» ورئيس وفد صنعاء الى محادثات السويد محمد عبد السلام أنّ عدم إحراز تقدّم في الحديدة وفق اتفاق السويد هو بسبب خروج رئيس لجنة التنسيق عن مسار الاتّفاق بتنفيذ أجندة أخرى.
وفي تغريدة له على «تويتر» تخوّف عبد السلام من أن تكون المهمّة أكبر من قدراته داعياً المبعوث الاممي مارتن غريفيث إلى «تدارك الأمر وإلّا فإنّ البحث في أيّ شأن آخر سيكون صعباً».
وأُعلن أمس، عن «مقتل رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية في حكومة هادي اللواء محمد طماح»، وذلك بعد ثلاثة أيام على إصابته في الهجوم الجويّ للجيش واللجان على قاعدة العند الجوية أثناء عرض عسكريّ.
ونفّذ سلاح الجو المسير التابع للجيش اليمني واللجان في 10 كانون الثاني الحالي هجوماً على تجمعات قوات الرئيس عبد ربه منصور هادي في قاعدة العند في لحج.
وأفاد مصدر يمني بـ»سقوط قتلى وجرحى في الهجوم وإصابة رئيس هيئة الأركان في قوات هادي».
المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية قال إن «الهجوم على قاعدة العند جاء بعد رصد لتجمع عدد من القيادات العليا للمرتزقة».
وكان الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أكد أمس الأحد أنه «إذا توقف العدوان ستتوقف العمليات العسكرية للجيش اليمني واللجان الشعبية».
وقال «قواتنا لن تعدم الوسيلة المناسبة للرد على العدوان في ظل استمراره»، مشيراً إلى أن «التحالف السعودي أحدث 535 خرقاً في الحديدة خلال الأيام الـ 5 الماضية فيما القوات المسلحة اليمنية ملتزمة بالسلام».
وأضاف أن القوات المسلحة اليمنية «لديها القدرة على إنتاج طائرة مسيرة كل يوم»، لافتاً إلى أن «الصواريخ الباليستية الحديثة سيتم الكشف عنها في وقت لاحق من هذا العام في حال استمر العدوان».
وأشار إلى أن «طائرة قاصف K2 لا تستطيع الرادارات اختراقها وقد نفّذت عمليات في جيزان وعسير السعوديتين».
وأكد سريع أن القوات المسلحة اليمنية «لم تعتد على مصافي عدن»، موضحاً «كنا نحميها وقت كانت قواتنا في عدن وحرصنا على ذلك».
الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية دعا الأمم المتحدة «للقيام بواجباتها للضغط على قوى العدوان للتوقف عن الخروق في الحديدة».