المشنوق بحث مع جيرار تداعيات العاصفة وتخفيف معاناة النازحين السوريين
استقبل وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق، ممثلة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين – UNHCR» في لبنان ميراي جيراي، والتي تجاوبت مع النداء الذي أطلقه قبل أيام لإعلان المؤسسات الدولية حالة الطوارىء.
ولفتت جيرار إلى أنها ناقشت مع وزير الداخلية «كيفية التجاوب مع الأزمة الوطنية التي خلفتها العاصفة الأسبوع الماضي، وطريقة التحضير لاستقبال العاصفة التي وصلت إلى لبنان وستزيد قوتها خلال اليومين المقبلين».
وأكدت «العمل مع البلديات ومع أجهزة الدولة والعاملين في الهيئات والمنظمات الإنسانية لقياس مدى تأثير العاصفة على الناس، خصوصاً المجتمعات الأكثر احتياجاً بين اللبنانيين والسوريين»، مشدّدةً على «ضرورة التحرك معاً من أجل تحمل مسؤولياتنا».
بدوره، أعطى المشنوق توجيهاته إلى الإدارات والأجهزة الرسمية التابعة لوزارة الداخلية والمحافظين من أجل إستكمال جهود المساعدة في تخفيف معاناة النازحين السوريين الذين تأثروا بالعاصفة الأخيرة، خصوصاً في مخيمات البقاع، والتحضير للمساعدة خلال العاصفة التي ستزيد قوتها في الساعات المقبلة، وتحديداً في منطقة الشمال هذه المرة.
وكان المشنوق بحث مع النائب سيمون أبي رميا، شوؤناً سياسية وحياتية.
وبعد اللقاء، دعا أبي رميا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلّف تشكيل الحكومة سعد الحريري إلى «استخدام الصلاحيات التي يملكانها في تأليف حكومة بالتنسيق بينهما طبقا للمعايير التي حدداها». وقال: «الشعب اللبانني ينتظر هذه الحكومة لإعادة القطار إلى السكة الصحيحة، ويئس من هذا الوقت الذي يمر من عهد ينتظر منه أن يكون عهد الإنتاجية والإنجازات».
وأضاف: «الكثير من الأمور أنجزتها الحكومة الحالية لكن بعد ثمانية أشهر من انتظار عقيم حان الوقت كي يستخدم الرئيسان الصلاحيات».
وتعهد بأن يتوقف «عن استقبال المراجعات التي لها علاقة بخدمات عنوانها أرقام السيارات المميزة والزجاج الداكن، لأن من صلب مهماتنا النيابية أن نشرّع، بدل هذه الأمور الثانوية التافهة والسخيفة».
وعرض المشنوق مع النائب علي درويش شؤوناً شمالية. كذلك بحث مع النائب السابق أسعد هرموش التطورات السياسية.