إصدار رواية «عذراء المونتسيرات» للكاتبة المصرية قصواء الخلالي
صدر حديثاً عن «دار السعيد للنشر والتوزيع» في القاهرة، رواية «عذراء المونتسيرات» للكاتبة والإعلامية المصرية قصواء الخلالي، ويعتبر هذا العمل هو أول الأعمال الأدبية للكاتبة، والتى ستشارك بها خلال الدورة الذهبية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، المقرّر انطلاقه في 22 كانون الثاني الحالي.
تدور أحداث الرواية في إطار رومانسي اجتماعي وتعرج الكاتبة من هذا الإطار بـ»عذراء المونتسيرات» إلى شقّ روحاني لا يخلو من حوار يدور بين البطلة ونفسها، واختارت الكاتبة جزءاً من الحوار كغلاف لنهاية روايتها «سامحيني لأنني أرهقتك كثيراً وحملتك ما لا تطيقين فأذيتك أكثر، سامحينى لأني نقضت كل عهودي معك بل وحنثت يميناً أنك ستكونين تلك النفس المرفهة المقدمة على كل ما يليك، حتى انني نصحــت هــؤلاء البائسين مثلي بما عجزت عنه أمامك، فلتغفري لي أيتــها المتماســكة في قاع الركام».
وتوضح الخلالي أن «مونتسيرات» يعني المنشار، وهم يعتقدون أن الملائكة هي التي نحتت الجبل بالمناشير ليصبح على هذا الشكل الجميل المعروف به، حيث يعتبر الجبل واحداً من أعلى جبال العالم وموجوداً في إسبانيا، وله قدسية عند الإسبان والشعب الكتالوني، حيث يزوره أهل كاتالونيا مرة في العام للتبرك، بالإضافة إلى أنه من أجمل الأماكن السياحية في العالم.
وذكرت الكاتبة أنها سافرت إلى جبل «مونتسيرات» لمدة 3 أسابيع بغرض الكتــابة ومعايشة المكان، حيث إن الرواية تدور في الزمن المعاصــر، بل ويعتبر المكان بطلًا في الرواية أيضاً إلى جانـــب البــطلة الأساسية، وذلك بهدف طرح فكرة الفارق بين التعــامل مع الإنسان في مجتمعنا وفي المجتمعات الأكثر تحضّراً، كما نقلت صوراً متنوّعة من المجتمع الإسباني، حيث المحــور الأساسي يعتمد على فكرة قدرة المجتمع على التأثير فــي الإنسان، كما ركزت على الشقّ الروحاني بالرواية وقبول اختلاف ثقافة الآخر.