مزيد من برقيات التعزية بالرئيس الأسبق الأمين الراحل جبران عريجي
تلقى رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي حنا الناشف وقيادة الحزب وعائلة الأمين الراحل جبران عريجي عدداً من برقيات التعزية.
وجاء في برقية النائب السابق روبير غانم، «بلغني بمزيد من الحزن والأسى نبأ وفاة الرئيس الأسبق المفكر جبران عريجي.
أتقدّم منكم بأحرّ التعازي سائلاً الله أن يغدق على الفقيد بوافر رحمته ويمنحكم الصبر على غيابه. إنّ فقدانه خسارة كبيرة للوطن لما تمتع به الراحل من دماثة في الخلق وثقافة سياسية ونبل في التعاطي».
وجاء في برقية رئيس اللجنة التنفيذية لندوة العمل الوطني الدكتور وجيه فانوس: «باسم ندوة العمل الوطني نتقدّم منكم رئيساً وأعضاء ومن جمع القوميين الاجتماعيين بأحرّ التعازي لرحيل الأمين جبران عريجي.
كان الراحل من كبار رجال الفكر والأخلاق والوطنية والقانون والالتزام والوفاء»
وجاء في برقية المنسّق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية معن بشور: «برحيل الأمين والصديق الصادق الرئيس السابق للحزب السوري القومي الاجتماعي الأستاذ جبران عريجي، فقد النهضويون في الأمة رائداً من أبرز الرواد ومناضلاً من أصلب المناضلين ومثقفاً كبيراً من أكثر المثقفين التزاماً.
لقد تميّز الراحل العزيز بأنه من أكثر القادة الحزبيين الذين جمعوا بين رحابة الفكر وعمق الالتزام، بين وضوح الانتماء وصفاء الانفتاح، بين عظمة المسؤولية وحلاوة التواضع…
لم يكن خسارة لأهله وحزبه فقط بل لكلّ وطني وقومي وتقدّمي».
وجاء في برقية سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية في لبنان خيسوس غريغوريو غونزاليس: «باسم الحكومة البوليفارية وشعب فنزويلا، وباسمي الشخصي، نقدّم أحرّ التعازي لكم ولكافة أعضاء حزبكم الصديق لرحيل المناضل الرئيس الأسبق للحزب السوري القومي الاجتماعي وعضو المجلس الأعلى جبران عريجي.
وإذ نعرب عن حزننا العميق لغياب هذا المناضل الذي كان معتمداً سياسياً للحزب في فنزويلا وأميركا اللاتينية، نشعر بأننا خسرنا نحن أيضاً في سفارة فنزويلا صديقاً عزيزاً نشيطاً، طالما عملنا معه بهدف تعزيز وتوطيد أواصر الأخوة بين الحكومة البوليفارية والشعب الفنزويلي من جهة، والشعب اللبناني وقضاياه العادلة من جهة أخرى.