هدف قاتل ضيّع آمال نسور قاسيون والفلسطيني يخطف نقطة من الأردن
كافح منتخب سورية أمام نظيره الأسترالي حامل اللقب قبل أن يخسر بنتيجة 3-2 بعد هدف جاء في الوقت بدل الضائع، ليودّع نسور قاسيون مسابقة كأس آسيا لكرة القدم المُقامة في الإمارات. والجدير ذكره أنّ التعادل سيطر على اللقاء والمجريات قبل أن يسجل توم رويتش هدف الفوز لأستراليا في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، لينهي آمال سورية في التأهل إلى الدور التالي.
وفي الشريط الفني، فقد تقدّم أويل مابيل بهدف لأستراليا في الدقيقة 41، لكن عمر خربين، الذي يحتفل بعيد ميلاده الـ 25 ، أدرك التعادل سريعاً بعد دقيقتين 43 .
وأعاد كريس إيكونوميديس التقدّم لأستراليا في الدقيقة 54، ليعادل عمر السومة من ركلة جزاء للسوريين، المدعومين بآلاف من المشجعين المتحمسين في مدينة العين، في الدقيقة 80، قبل أن يسجّل توم روجيك هدف الفوز للمنتخب الأسترالي في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.
وبذلك أصبح رصيد أستراليا ست نقاط، وضمنت التأهل باحتلال المركز الثاني في المجموعة الثانية خلف الأردن صاحب الصدارة، بينما تذيلت سورية الترتيب برصيد نقطة واحدة.
فلسطين والأردن حبايب
وفي المباراة الثانية من المجموعة عينها، أبقى منتخب فلسطين على آماله، في التأهل إلى ثمن نهائي كأس آسيا 2019، بتعادله سلبياً مع الأردن. وبهذه النتيجة، رفع منتخب الأردن رصيده إلى 7 نقاط، في صدارة المجموعة، كما ارتفع رصيد فلسطين إلى نقطتين، في الترتيب الثالث، لتحتفظ بحلم التأهّل ضمن أفضل 4 منتخبات، حاصلة على المركز الثالث، وذلك طبقاً لنتائج بقية المجموعات. وقد لاحت أولى فرص الأردن، من ضربة ركنية لعبها العرسان، وأمسكها رامي حمادة حارس فلسطين. واعتمد الأردن في بناء هجماته، على بهاء عبد الرحمن وأحمد سمير وبني عطية، وتواجد العرسان والبخيت على الأطراف، ولعب سعيد مرجان بالمقدمة.
وتحسّن أداء منتخب فلسطين مع مضي الوقت، وشكل الخطورة على المرمى الأردني، حيث تألق شفيع في تحويل كرة البهداري لركنية. وتراجع الأداء العام لكلا المنتخبين، حيث غابت بعد ذلك الفرص على المرميين. ومضت الدقائق مملة، قبل أن يحرّك بهاء عبد الرحمن السكون، بتسديدة قوية هزت الشباك من الخارج. ورد عليها منتخب فلسطين بكرة عرضية، حاول وادي دكها برأسه، لكن شفيع قطع الكرة من أمامه باللحظة الأخيرة.
وفي الشوط الثاني، بحث الجانبان عن هدف التقدّم، فارتقى دباغ لكرة عرضية برأسه، لتذهب فوق العارضة. وبهدف تفعيل القدرات الهجومية، دفع مدرب الأردن بالمهاجم عدي القرا، ليشارك بدلا من سعيد مرجان، ليطلق بعدها العرسان كرة قوية ردها حمادة، وتحولت لركنية. ودفع مدرب فلسطين بنظمي البدوي مكان درويش، وزج الأردن بصالح راتب مكان العرسان. وطالب عدي القرا مهاجم الأردن بضربة جزاء، لكن حكم المباراة طلب مواصلة اللعب. ولم تشهد الدقائق الأخيرة أي مستجدات، ليخرج المنتخبان بنتيجة التعادل السلبي.