صحافة عبرية
ترجمة: غسان محمد
حرب «ديوك» بين الجيش الصهيوني و«الشاباك»
فجّرت الحرب «الإسرائيلية» الأخيرة على قطاع غزة أزمة ثقة عميقة، وحرباً وصفها ضباط كبار بـ«حرب عالمية»، بين الجيش «الإسرائيلي» ممثلاً برئيس الأركان بني غانتس، ورئيس جهاز الشاباك ممثلاً برئيسه يورام كوهين.
وكشفت صحيفة «هاآرتس» العبرية النقاب عن مخاطبة غانتس لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عبر رسالة خطّية اشتكى فيها رئيس الشاباك يورام كوهين. وحذّر من أزمة ثقة حادّة تسود العلاقة بين الجيش «الإسرائيلي» و«الشاباك»، وطلب من نتانياهو أن يدعو كوهين إلى الانضباط.
ووصف ضباط كبار العلاقات السائدة بين الجهتين: الجيش والشاباك، بأنها عبارة عن حرب عالمية. وأضافت الصحيفة أن سبب الصراع والأزمة بين الجهتين، اتهامات تتعلق بالادّعاء بأن «الشاباك» قدّم للجيش إنذاراً وتحذيراً من مغبّة اندلاع الحرب مع حماس منذ الصيف الماضي، إضافة إلى الاتهامات المتعلقة بنقل المعلومات الاستخباراتية اليومية خلال الحرب نفسها.
وتفجرت الأزمة خلال جلسة «الكابينت» الأولى التي أعقبت وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب على غزّة، إذ دار نقاش حادّ وصل حدّ الصراخ بين رئيس الاستخبارات العسكرية أمان آفيف كوخافي، ورئيس «الشاباك» يورام كوهين، وعلى مسمع من باقي الوزراء، حول السؤال هل فعلاً قدّم «الشاباك» إنذاراً يتعلّق بنيّة حماس المبادرة للحرب في تموز الماضي؟ حينذاك ادّعى كوهين بأنّ «الشاباك» نقل إنذاراً وتحذيراً يتعلق بهذا الأمر، الادّعاء الذي رفضه كوخافي الذي قال إنّ أمراً كهذا لم يحدث مطلقاً، وأيّده بعض الوزراء الذين قالوا لرئيس «الشاباك» إنهم لا يتذكرون إنذاراً من هذا القبيل.
وعمّقت التحقيقات الجارية داخل المؤسّستين: الجيش و«الشاباك»، إضافة إلى الاستجوابات التي تجريها لجنة الخارجية والأمن التابعة لـ«الكنيست»، حرب الادّعاءات والاتهامات، إذ وصل التوتر خلال الشهرين الماضيين درجة الانفجار الذي وقع هذا الأسبوع.
قراصنة صوماليون يحاولون خطف سفينة «إسرائيلية» عند باب المندب
ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أنّ قراصنة صوماليين حاولوا الهجوم على سفينة تجارية «إسرائيلية» أثناء قدومها من جنوب شرق آسيا، موضحة أن الهجوم تمّ عند مضيق باب المندب، وهي في طريقها إلى فلسطين المحتلة عبر قناة السويس.
وأضافت الصحيفة أن رجال الأمن المكلفين حماية السفينة التي كانت تحمل علم دولة أجنبية، تعاملوا مع القراصنة وأحبطوا محاولة لخطفها، عن طريق إحاطتها بثلاث سفن تابعة للقراصنة.
وأوضحت الصحيفة أنه عندما حاول القراصنة الصعود إلى متن السفينية، أطلقوا العيارات النارية نحوهم، فتراجعوا على الفور عن مهاجمة السفينة.
لقاء سرّي بين قادة في الجيش «الإسرائيلي» وآخرين فلسطينيين
ذكر موقع «واللا» العبري أنّ قادة في الجيش «الإسرائيلي» التقوا سرّاً مع قادة في السلطة الوطنية الفلسطينية أمس، من أجل مناقشة المستجدّات الأخيرة في مدينة القدس. وأضاف الموقع «الإسرائيلي» أن قائد المنطقة المركزية نيتسان آلون ورئيس الإدارة المدنية في الجيش «الإسرائيلي» ديفيد مناحيم، أعربا عن نيتهما اتخاذ خطوات جادة لتهدئة الأجواء في القدس، وأن «إسرائيل» لا تريد التصعيد.
وأوضح الموقع أن الجانب الفلسطيني أعرب عن رغبته في التهدئة أيضاً حول المسجد الأقصى، وكذلك ضرورة منع اعتداء المستوطنين على الفلسطينين في مناطق الضفة الغربية.
وأفاد الموقع أن الجانب «الإسرائيلي» أكد أن الحكومة «الإسرائيلية» لا تريد تغيير الواقع في المسجد الأقصى، وستحاول منع اليهود المتزمّتين من الصلاة في باحات المسجد الأقصى.
خطة «إسرائيلية» لتطبيق نموذج الفاتيكان في الأقصى
أعلن وزير الأمن الداخلي «الإسرائيلي» يتسحاق أهرونوفيتش عن نيته نصب أجهزة للكشف عن المعادن وأجهزة أخرى للتشخيص البيومتري على مداخل المسجد الأقصى.
وكان أهرونوفيتش قد عرض مؤخّراً خطة لتشديد تفتيش المصلّين بدعوى أن الشبان المقدسيين يقومون بتهريب وسائل قتالية إلى المسجد الأقصى، من بينها مفرقعات نارية يستخدمونها في المواجهات مع شرطة الاحتلال في القدس.
وقال أهرونوفيتش، خلال مقابلة مع «القناة الأولى الإسرائيلية» إنه ينوي إعادة نصب أجهزة للكشف عن المعادن على مداخل المسجد الاقصى بعد أن أزيلت عام 2000، وذلك بهدف إجراء تفتيش دقيق لكل شخص والأغراض التي يحملها، كما تشمل نصب كاميرا تستطيع تمييز الوجوه.
وبحسب أهرونوفيتش، ستُفعّل هذه الأجهزة في حال اقتضت الضرورة، مضيفاً أنه سيجري التشديد على من يدخل المسجد الأقصى، وأنّ ميزانية بقيمة أربعة ملايين شيكل خصّصت لذلك.
وذكر موقع «واللا» الاخباري العبري أن الفكرة تقوم على تطويق الأقصى ببوابات إلكترونية، وتحويله إلى منطقة شبيهة بالفاتيكان، كمنطقة مقدّسة تخضع لحراسة مشدّدة من قبل أفضل الحراس.
مستوطنون يدّعون تعرّضهم لمحاولة دهس قرب رام الله
ذكر موقع «واللا» الإخباري العبري أنّ جيش الاحتلال يفحص صحة الانباء التي تتحدّث عن محاولة دهس تمّت ظهر أمس قرب موقف للحافلات تابع لمستوطنة «نافيه تصوف» المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين شمال غرب رام الله.
وأشار الموقع إلى أنّ سيارة مسرعة حاولت دهس ثلاثة مستوطنين كانوا ينتظرون في محطة لنقل الركاب. ولفت إلى أنّ أحد الثلاثة، وهو من حرّاس المستوطنة، وجّه سلاحه نحو سائق المركبة، ففرّ من المكان.
وأضاف الموقع العبري أنّ الحادث لم يسفر عن وقوع أيّ إصابات، وأنّ جيش الاحتلال يبحث عن السيارة، ونصب الحواجز وسيّر الدوريات بغية تحقيق ذلك.