إيران تواصل المفاوضات بصلابة ولن تتنازل عن حقوقها الديمقراطيون الأميركيون يشككون بشرعية حرب بلادهم على «داعش»
تصدر الملف الصحي في لبنان محور اهتمامات وكالات الأنباء والقنوات المحلية في برامجها السياسية أمس.
وفي هذا السياق، أشار منسّق لجنة الإعلام في «التيار الوطني الحر» وسيم الهنود إلى أنّ كلام وزير الصحة وائل أبو فاعور مقنع جداً وهنّأه على عمله، وأمِلَ منه متابعة هذه الملفات المهمة، معتبراً أنّ أساس هذه الأزمة بدأ بتقصيرٍ من الدولة اللبنانية منذ عام 1990.
التفاعلات القانونية لقرار التمديد للمجلس النيابي كانت أيضاً على طاولة البحث، إذ أشار النائب محمد الحجّار إلى أنه بعدما قُدّم الطعن بالتمديد، بات الأمر في عهدة المجلس الدستوري الذي يُفترض به أن يأخذ القرار المناسب، قائلاً: نحن نخضع لهذا القرار.
وعلى رغم تقدم الملفات السياسية والصحية، بقي الملف الأمني الهاجس الأكبر لدى المواطن اللبناني، وبالتالي شكل ملفاً رئيسياً للمناقشة، فقد نبه النائب السابق حسن يعقوب من ثغرات كبرى أخطر من عرسال بمناطق بقاعية بالسلسلة الشرقية قد تكون معرّضة بشكل كبير لتسلل مجموعات إرهابية.
وشكلت المفاوضات الأميركية ـ الإيرانية حول النووي محور اهتمام وكالات الأنباء والقنوات الفضائية، إذ أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي علاء الدين بروجردي أن الفريق النووي يواصل المفاوضات بصلابة ولن يتنازل عن حقوقه النووية، وأن أميركا تدرك جيداً أهمية مكانة إيران في المنطقة ودورها في محاربة «داعش».
بينما كشف أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني عن رسائل من دول عربية تقول إنها تريد التقارب مع إيران وأن سياساتها كانت خاطئة، ورفض تسمية هذه الدول لكنه أفصح عن جوابه لها إذ قال: «صحيح أنكم تأخرتم ولكن كلامكم جيد، لا تكونوا بطيئين لا تتوقفوا عند أمور بسيطة، المنطقة تتغير».
مشروعية وقانونية الحرب الأميركية على «داعش» كانت محط قراءة ومتابعة لدى الداخل الأميركي، إذ رأى عضو مجلس الشيوخ الأميركي «الكونغرس» تيم كاين أن لا سلطة قانونية تدعم هذه الحرب.
وفي ما يخص الملف العراقي، أكد الخبير الأمني والعسكري العراقي سعد الركابي أهمية التغييرات الجديدة على مستوى القيادات الأمنية والعسكرية في بلاده لتفادي الوقوع في الأخطاء السابقة، مشيراً إلى أنها جاءت ضمن التوجه الجديد للحكومة.