سفير فنزويلي: المعارضة في فنزويلا ترفض الحوار وتأتمر من الخارج
أكد سفير فنزويلا في تونس عفيف تاج الدين أن المعارضة في فنزويلا ترفض الحوار وتأتمر من الخارج، قائلاً إنه «منذ وصول تشافيز الى قيادة فنزويلا والمعارضة تحاول الانقلاب على الثورة».
وأشار تاج الدين إلى أن «الشعب الفنزويلي يحب السلام ولا يريد الحروب»، مؤكداً أن «المعارضة الفنزويلية موجودة وحاضرة لكنها لا تملك الأغلبية».
وفي السياق ذاته، قال تاج الدين: «إن غاية المعارضة الوحيدة إسقاط رئيس البلاد وليس القيام بأي إصلاحات»، معتبراً أن «المعارضة اليمينية رفضت التوقيع على مقررات الحوار الوطني».
كما أعلن تاج الدين «أن الولايات المتحدة الأميركية تقود المعارضة في فنزويلا»، مشيراً أنه «لا يوجد فراغ دستوري في فنزويلا كما تدّعي الأخيرة».
فيما الحكومة والجيش والشعب يقفون معاً ضد التدخل الأميركي في شؤون فنزويلا. كما أن هناك 96 دولة حضرت تتويج الرئيس نيكولاس مادورو للرئاسة، أضاف تاج الدين.
وأكد تاج الدين أن «شعب فنزويلا سيقاوم بدمائه الهيمنة الأميركية وعدوانها لأنها بلد ثوري وفي طليعة الدول التي تواجه الهيمنة الاستعمارية الاميركية»، موضحاً أن «الحصار على فنزويلا هو حصار مجرم على كل المستويات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية».
وكشف أن «أميركا فرضــت على الحكومات الفنزويلية اليمينية السابقة ان تستثمر في الاقتصاد الاميركي»، مــؤكداً «أن الولايات المتحدة الأميركية تفرض حصاراً مجرماً على الشعب الفنزويلي الصامد».
واعتبر تاج الدين «أن فنزويلا مستقلة وليست دمية بيد الولايات المتحدة الأميركية التي تستخدم المضاربة بسعر صرف الدولار الأميركي للتأثير على فنزويلا». فبحسب قوله إن «بعض حكومات اميركا اللاتينية تحت سيطرة الهيمنة الأميركية».
وفي الختام، قال تاج الدين «نستبعد أن تقوم واشنطن بعدوان مباشر على فنزويلا»، معتبراً أن «إيران والصين وروسيا والشعوب العربية يقفون إلى جانب حكومة فنزويلا الشرعية، ولا بدّ من تحية للمقاومة في لبنان وسورية والعراق وإيران ووقوفهم إلى جانبنا».