إصابة 43 فلسطينياً في الجمعة الـ43 من مسيرات العودة
ارتفعت حصيلة الإصابات في الجمعة الـ43 من مسيرات العودة وكسر الحصار الى 43 اصابة جراء اطلاق قوات الاحتلال وابلاً من قنابل الغاز والرصاص الحي باتجاه المتظاهرين السلميين.
واكدت وزارة الصحة في قطاع غزة إصابة 43 مواطناً برصاص قوات الاحتلال بينهم 3 مسعفين وصحافيين اثنين شرق قطاع غزة.
وأطلقت قوات الاحتلال الصهيوني قنابل الغاز بكثافة اتجاه المتظاهرين في مخيمات العودة شرق القطاع مما أوقع العديد من حالات الاختناق حسبما افادت وكالة معا للانباء.
وشارك الآلاف من الفلسطينين في جمعة «الوحدة طريق الانتصار وإفشال المؤامرات» في مخيمات العودة الخمسة على طول الحدود الشرقية للقطاع رغم محاولات الاحتلال الاسرائيلي خلف السياج الفاصل قمع المتظاهرين السلميين.
واستشهد، منذ انطلاق «مسيرات العودة» في نهاية آذار/ مارس 2018 في المواجهات أكثر من 240 فلسطينياً بنيران الاحتلال، فيما قتل جنديان صهيونيان.
إلى ذلك، أفادت وزارة الصحة من جهتها بإصابة ضابط الإسعاف المتطوع أسامة بركة بطلق ناري في القدم شرق خان يونس.
هيئة مسيرات العودة الكبرى وفي بيان لها شدّدت على أن الوحدة الفلسطينية هي طريق الانتصار وإفشال المؤامرات والمشاريع التصفويّة، وفي مقدِّمتها صفقة القرن كما دعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمّل مسؤولياتهما تجاه الأوضاع الانسانية في القطاع ورفع الحصار عنه والمساهمة في تشكيل لجنة لمقاضاة قادة الاحتلال أمام المحاكم الدولية.
حركة حماس قالت إن إصرار الشعبِ الفلسطيني على المشاركة في مسيرات العودة للأسبوع الثالث والأربعين يؤكد خوضه مساراً نضالياً متواصلاً حتى تحقيق أهدافه.
المتحدث باسم حماس حازم قاسم شدّد على أن الشعب الفلسطيني يؤمن بأنّ تحقيق أهدافه الوطنيةِ يتطلّب وحدة الصف والكلمة والعمل المشترك في ميدان النضال ضدّ الاحتلال.
وفي السياق، حذرت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في بيان لها في ختام فعاليات جمعة «الوحدة طريق الانتصار» الاحتلال من مواصلة المراوغة في رفع الحصار عن قطاع غزة، والمماطلة في تنفيذ الاتفاقات التي رعتها مصر.
وقررت الهيئة اعتبار الجمعة المقبلة جمعة «جريمة الحصار مؤامرة لن تمر»، كما دعت للمشاركة والاحتشاد فيها لنوجه رسائل قوية بأننا لا يمكن أن نقبل باستمرار الحصار الظالم وسياسة تجويع شعبنا.