التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في طرابلس الليبية
توصل أعيان وشيوخ قبائل من مدينة بني وليد الليبية إلى «اتفاق لوقف إطلاق النار بين قوات اللواء السابع وقوة حماية طرابلس جنوبي العاصمة الليبية»، لينهي بذلك اشتباكات استمرت 5 أيام أدت إلى مقتل 13 شخصاً.
ونص الاتفاق على «إطلاق سراح المحتجزين من الطرفين، وإظهار حسن النية في ما يتعلق بوقف إطلاق النار»، وفقاً لموقع «أخبار ليبيا».
وأكدت بنود الاتفاق، «منع خروج أية آليات مسلحة من مدينة ترهونة باتجاه طرابلس، كما اتفقت الأطراف على عودة قوات اللواء السابع مشاة إلى الحدود الإدارية لمدينة ترهونة جنوب شرقي العاصمة».
وشهد جنوب طرابلس، منذ الأربعاء الماضي، مواجهات بين قوة حماية طرابلس، وهي تحالف عسكري يضمّ فصائل مسلحة من المدينة، واللواء السابع مشاة من ترهونة.
وأعلنت وزارة الصحة بحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، «أن عدد ضحايا الاشتباكات المسلحة التي تشهدها العاصمة طرابلس ارتفع إلى 13 قتيلاً و52 جريحاً»، مطالبة جميع الأطراف «عدم التعرض لسائقي سيارات الإسعاف أثناء إنقاذهم للمدنيين».
وأدانت بعثة الأمم المتحدة، الاشتباكات في جنوب العاصمة طرابلس، محذرة الأطراف المتصارعة من «الأخلال بأمن العاصمة وتعرّض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر».
وقالت بعثة الأمم المتحدة في بيان صحافي عبر موقعها الرسمي إنها «تدين بشدة وتراقب عن كثب التحرّكات العسكرية الأخيرة في جنوب طرابلس»، محذّرة «من الإخلال بأمن العاصمة، والأهم تعريض حياة المدنيين وممتلكاتهم للخطر».
وأشارت إلى أنها «ستحمل المسؤولية الكاملة لكل من يفتح النار»، وأنها «لن تقف مكتوفة الأيدي وستتخذ التدابير والإجراءات اللازمة بناءً على تطور الأحداث على الأرض من أجل ردع هذه المحاولات المدانة والمرفوضة».