الراوي بين الفرحة القطرية والخيانة العراقية!

أثار اللاعب القطري من أصول عراقية بسام الراوي الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي بعد تسجيله الهدف الوحيد الذي أهّل المنتخب القطري إلى الدور ربع النهائي على حساب العراقي في كأس آسيا. وانتشرت تغريدات في الفيسبوك وتويتر تنتقد وتتهجم أغلبها على بسام ابن اللاعب السابق هشام الراوي.

وقام بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتخوين اللاعب معتبرين احتفاله بتسجيل الهدف «عدم احترام للشعب العراقي»، فيما رأى آخرون أن الأمر «طبيعي» ومن حقه الاحتفال.

من جهته قال الراوي في تغريدة على حسابه في تويتر: «بالأمس لعبت أهم مباراة في مشواري الكروي وسجلت الهدف الأكثر قيمة منذ أن بدأت ممارسة كرة القدم، أريد هنا أن أوضح بعض الأمور، أنا من مواليد العراق ومن أسرة عراقية أعتز وأفتخر بجذوري وأصولي، لكنني بدأت ممارسة كرة القدم في دولة قطر وأكملت دراستي في مدارس قطر ثم في أكاديمية إسباير وساهم نادي الريان باحترافي في سلتا فيغو الإسباني عبر إسباير، وتطوّرت موهبتي الكروية وانتهى بي المطاف في نادي الدحيل … لقطر فضل كبير علي لن أنساه أبدا».

وتابع: «أما ما يخص احتفالي، فبعد تسجيل أهم أهداف في مشواري الكروي، من حقي أن أفرح وأحتفل ومن حق زملائي في المنتخب وشعب قطر عليّ أن أقدّم كل ما أستطيع لإسعادهم مع كل المحبة والتقدير للجمهور العراقي، فقبل أن أكون لاعباً محترفاً أنا إنسان لدي مشاعر وأحاسيس تجاه من عملت معهم وساعدوني في كل لحظة تعثّر في مشواري الكروي وأنا فخور بأصولي العراقية وبالانتماء لدولة قطر وتمثيل منتخبها العزيز».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى