شرّ البلية ما يضحك

يكتبها الياس عشي

فيما كان العرب مجتمعين في بيروت، كانت طائرات العدو الصهيوني تقصف الشام، وبالتحديد عاصمتها دمشق، ثم تكرّر المشهد في اليوم التالي بعربدة لا مثيل لها.

تذكرت للتوّ هذا الحوار الذي جاء في مسرحية «كاسك يا وطن» لمحمد الماغوط ودريد لحام:

آخر الأخبار أنّ «إسرائيل» هاجمت جنوبي لبنان.

وأين سائر العرب؟

لقد باشروا هجومهم الخاص.

على من ركّزوا هجومهم؟

على بعضهم البعض!

اضحكوا فشرّ البليّة ما يضحك.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى