حماس: دم شعبنا لن يكون وقودًا لانتخابات العدو
أكدت حركة «حماس» أمس، أن المقاومة لن تسمح باستخدام دماء الشعب الفلسطيني وقودًا للحملات الانتخابية الصهيونية.
وقالت حماس في بيان لها، إن «المقاومة الباسلة تملك الإرادة والوسائل لحماية دماء ومصالح أبناء الشعب الفلسطيني العظيم».
وحمّلت الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن تداعيات التصعيد والاعتداءات المتتالية التي تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وكانت طائرات الاحتلال الصهيوني أغارت مساء الثلاثاء، على موقع للمقاومة غربي بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، من دون وقوع إصابات.
يذكر أن المقاوم محمود العبد النباهين 24عامًا من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس ارتقى وأصيب اثنان آخران بجراح في قصف مدفعي للاحتلال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
يُشار إلى أن مدفعية العدو قصفت مساء أمس، نقطة رصد للمقاومة شرق البريج، عقب زعم الاحتلال إصابة أحد ضباطه بجراح ما بين طفيفة ومتوسطة برصاصة جنوب القطاع.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن دبابة هاجمت «نقطة مراقبة لحماس بعد حدوث توتر في جنوب قطاع غزة والتي شملت أيضاً رمي الحجارة على قوات الجيش وإصابة ضابط بجروح طفيفة، يجري فحص ظروف الإصابة».
وأضاف المتحدث «يشير تحقيق أولي إلى أنه خلال توتر قرب السياج وإلقاء حجارة، أطلق فلسطيني النار على جنود الاحتلال الصهيوني وأصابت رصاصة خوذة ضابط في الجيش ما أدّى لإصابته بجروح طفيفة وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي».
وتابع «كما اقترب 5 شبان من السياج الأمني في جنوب قطاع غزة وعبر منهم 2 السياج وعادوا فوراً إلى قطاع غزة».
وجاء هذا بعد ساعات على قصف قوات الاحتلال ظهر الثلاثاء نقطة رصد للمقاومة ببلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وأفاد مصدر بأن مدفعية الاحتلال أطلقت قذيفتان مدفعيتان صوب نقطة رصد للمقاومة شرقي بيت حانون، عقب زعم مواقع صهيونية تعرّض معدات عسكرية لإطلاق نار.
إلا أن المتحدّث بلسان جيش الاحتلال ذكر في بيان له أن دبابة تابعة للجيش «أطلقت النيران» باتجاه موقع تابع لحماس على مقربة من السياج شرق بيت حانون.
وكانت القناة 13 الصهيونية، زعمت أن هناك أضرارًا بمعدات عسكرية إثر إطلاق نار صوب قوة تابعة للجيش قرب السياج شمال قطاع غزة من دون وقوع إصابات.
إلى ذلك، قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية في تقريرها السنوي عن العام 2018، إن المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي وسائر دور العبادة، تعرّضت لـ1300 انتهاك صهيوني، ما يعني تزايد عدد الاقتحامات ونوعها، وإعداد المقتحمين.
وبين التقرير أن عاصمة فلسطين والمسجد الأقصى خلال العام 2018 شهدا جملة من الأحداث الجسام ففي مسعى احتلالي للسيطرة على القدس كاملة صودق على قانون «القدس الموحدة»، وواصلت سوائب المستوطنين اقتحاماتها ما عدا الجمعة والسبت للمسجد الأقصى وبأعداد متزايدة، وسط حملة تحريضية شرسة على المسجد داعية لهدمه، وحملة تحريضية للكل الفلسطيني في القدس، وأغرقت المدينة بالكاميرات والحواجز ونقاط التفتيش، وأمعن الاحتلال ومستوطنوه بالتحريض على المسجد ورواده خاصة بعد إعلان ترامب المشؤوم.
وفي السياق، اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود صباح أمس، ساحات المسجد الأقصى المبارك – الحرم القدسي الشريف في مدينة القدس المحتلة.
وأكد مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية العامة وشؤون المسجد الأقصى بالقدس الشيخ عزام الخطيب أنّ مجموعة من المستوطنين المتطرفين اقتحموا باحات المسجد من جهة باب المغاربة، وتجوّلوا فيها بحماية شرطة الاحتلال، وأدوا طقوساً تلمودية استفزازية في باحاته وسط حالة من الغضب والغليان سادت في المكان.