فتحعلي يؤكد ودبور على تمتين أواصر الوحدة لمواجهة التحديات الخطيرة
عرض السفيرالإيراني محمد فتحعلي مع السفير الفلسطيني أشرف دبور الأوضاع في فلسطين والإعتداءات «الاسرائيلية» المتزايدة على المسجد الأقصى.
وكان اتفاق بين الجانبين على «أهمية الوقوف في وجه المشاريع «الإسرائيلية» الإستيطانية والمخططات التقسيمية للمسجد الأقصى، وتمتين أواصر الوحدة فلسطينياً وإسلامياً لمواجهة تلك التحديات الخطيرة».
وتطرق السفيران الإيراني والفلسطيني إلى «أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان وضرورة تحصينها»، وشددا على «أهمية أن يلحظ أي حل عادل للقضية الفلسطينية حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بلادهم».
وأثنى دبور خلال اللقاء على «إلتزام الجمهورية الإسلامية الثابت والدائم بالقضية الفلسطينية ودورها في الإنتصار الذي حققته المقاومة مؤخراً في غزة»، معرباً عن رغبته «بالإرتقاء بالعلاقات مع إيران إلى أعلى المستويات».
«مؤسسة القدس»
والتقى فتحعلي أيضاً، وفداً من مؤسسة القدس الدولية برئاسة نائب رئيس المؤسسة حسن حدرج، للتباحث حول الاضطهاد العنصري الذي يتعرض له الفلسطينيون والإعتداءات «الاسرائيلية» على المسجد الأقصى. ونبه الجانبان إلى «أخطار اتساع الاستيطان الصهيوني في القدس المحتلة والضفة الغربية على مرأى من المنظمات الدولية»، وشددا على «وجوب تصويب البوصلة وزيادة الالتفاف العربي والإسلامي حول القضية الفلسطينية».