وفود أمّت السفارة الفنزويلية متضامنة مع مادورو
أمت السفارة البوليفارية الفنزويلية في بيروت أمس وفود وشخصيات سياسية متضامنة مع الرئيس نيكولاس مادورو.
وفي هذا الإطار، استقبل السفير خيسوس غريغوريو غونزالس أمين الهيئة القيادية في «حركة الناصريين المستقلين- المرابطون» العميد مصطفى حمدان يرافقه أعضاء الهيئة فؤاد حسن ويوسف الطبش ومحمد قليلات.
بعد اللقاء، عرض غونزالس، بحسب بيان لـ»المرابطون»، «الأوضاع السائدة في الجمهورية البوليفارية الفنزولية خصوصاً الاستهداف الامبريالي الأميركي لسيادتها وإستقلالها، والقرار الحازم والحاسم للرئيس نيكولاس مادورو في التصدي والمقاومة لهذه الهجمة المتوحشة التي تستهدف فنزويلا قيادةً وجيشاً وشعباً وثروات وطنية».
من جهته، أكد حمدان «وقوف كل المخلصين والأوفياء القوميين العرب والوطنيين مع شعب فنزويلا الصديق وقيادته وفي مقدمهم الرئيس مادورو، هذا القائد البطل الفذ الذي يخوض معركة أحرار العالم اليوم ضد الامبريالية الأميركية المتوحشة».
كما، زار المنسق العام لـ «تجمّع اللجان والروابط الشعبية» معن بشّور السفارة حيث التقى غونزاليس. إثر اللقاء قال بشور: «زيارتنا اليوم للإعراب عن تضامننا وكل الهيئات المحلية والعربية والدولية التي نشارك فيها مع الشرعية المنتخبة في فنزويلا ممثلة بالرئيس نيكولاس مادورو المدعوم من الشعب والجيش».
واعتبر أنّ «محاولة الانقلاب المدعومة من واشنطن وبعض دول أميركا اللاتينية هي جزء لا يتجزأ من معركة عالمية بين قوى التحرر والاستقلال وبين قوى الهيمنة والاستعمار».
بدوره، قال غونزاليس: «إنّ موجات التأييد لحكومة بلاده الشرعية تتسارع من كل أنحاء العالم لأنّ العالم كله بات ساحة واحدة لمعركة واحدة ضد ناهبي الشعوب وسارقي خيراتها». وفي السياق، دان حزب الله في بيان، «التدخلات الأميركية السافرة لزعزعة الاستقرار في فنزويلا»، مستنكراً «المحاولة الانقلابية على السلطة الشرعية في البلاد والتي تقف خلفها وتدعمها الولايات المتحدة الأميركية»، مؤكداً وقوفه إلى جانب مادورو وحكومته المنتخبة. واعتبر ان «سلسلة الاعترافات الخاضعة للإرادة الأميركية لا يمكن ان تعطي شرعية للانقلابيين».
ورأى أنّ «العالم بأسره يعلم أن الهدف الأميركي من التدخل ليس الدفاع عن الديموقراطية والحرية كما تزعم واشنطن، وإنما السيطرة على ثروات ومقدرات البلاد ومعاقبة الدول الوطنية على خياراتها السياسية المعادية للهيمنة الأميركية في العالم».
من جهته، أكد الحزب الشيوعي اللبناني «أن النظام الذي يشكل خطراً على أمن واستقرار العالم، والذي ينحو نحو الفاشية والحروب والانقلابات ونهب الثروات وإشعال النيران في مختلف دول الأرض هو نظام الولايات المتحدة الأميركية نفسه الذي يريد أن يعالج أزمته السياسية والاقتصادية على حساب بقية الشعوب، وهو ما يجب أن تواجهه كل شعوب العالم».
وأكد الحزب «كل التضامن وكل الدعم للشعب الفنزويلي وقيادته الشرعية برئاسة الرئيس نيكولاس مادورو».
كما دان الحزب «الديمقراطي الشعبي» في بيان، بشدة «التدخل الإمبريالي السافر في الشؤون الداخلية للجمهورية البوليفارية»، مؤكداً تضامنه ودعمه «للشعب الفنزويلي وقيادته الثورية».