الحمد الله: جهات إقليمية تقدم أموالاً لغزة لتعزيز الانقسام
قال رئيس الحكومة رامي الحمدالله إن بعض الجهات الإقليمية دون أن يذكرها – تقدّم أموالًا إلى قطاع غزة لتعزيز الانقسام الفلسطيني.
وشدّد الحمدالله خلال كلمة له في افتتاح مركز طبي في بلدة بيت أولا غرب محافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلّة على أنّه لا دولة فلسطينية بدون غزة ولا دولة في غزة.
ولفت إلى أن سلطات الاحتلال الصهيوني سمحت بنقل الأموال إلى قطاع غزة لتعزيز الانقسام وفصل القطاع عن الدولة الفلسطينية.
يشار إلى أن السفير القطري محمد العمادي أعلن في مؤتمر صحافي الجمعة الماضي أن أموال المنحة القطرية ستصرف على مشاريع إنسانية لمساعدة الأسر الفقيرة أو تطوير البنية التحتية، بعد رفض حركة حماس تسلّمها أمس، نتيجة التحكم الصهيوني فيها ومحاولته استخدامها كأداة للابتزاز.
وبدأت فروع بنك البريد المنتشرة في قطاع غزة صرف 100 دولار السبت الماضي لنحو 94 ألف أسرة فقيرة بالقطاع المحاصر، كما وقّع السفير القطري مساء أول أمس اتفاقًا مع الأمم المتحدة بقيمة 20 مليون دولار لبرنامج تشغيل مؤقت من 4-6 شهور في قطاع غزة.
وأشار رئيس الحكومة إلى التزام حكومته بتقديم المشاريع في الضّفة الغربية المحتلّة وفي قطاع غزة، رغم وقف الولايات المتحدة دعمها للسلطة الفلسطينية منذ نحو عامين، في وقت واصلت فيه الحكومة فرض خصومات بقيمة 50 على رواتب موظفيها في القطاع المحاصر.
وافتتح الحمد الله مركز وحيد العملة لطوارئ الولادة الآمنة في البلدة، بحضور عدد من الوزراء وممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية في محافظة الخليل، حيث أكّد التزام الحكومة بتقديم المشاريع في محافظة الخليل، موضحاً بأنّ العمل جارٍ على قدم وساق لإنجاز مستشفيي دورا وحلحول، والتحضير لافتتاح المنطقة الصناعية في بلدة ترقوميا غرب المحافظة.