الآية القرآنية خلف السيد نصر الله في مقابلة «الميادين»: ديكور أم رسالة حربية نفسية؟؟

تداول نشطاء في موقع «تويتر» تكهنات عدة بشأن اللوحة التي ظهرت خلف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في مقابلته عبر قناة «الميادين»، وما إذا كانت عبارة عن رسالة مبطنة إلى العدو الإسرائيلي.

وكتبت على اللوحة عبارة «ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ»، وهي الآية رقم 46 من سورة الحجر في القرآن الكريم وسبقتها آيات تتحدّث عن جهنم والجنة:

«وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ

لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ

إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُون

ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ»…

واعتبر بعض مستخدمي «تويتر» أن وجود هذه اللوحة خلف نصر الله في حواره مع قناة «الميادين» بعد نحو شهرين من الصمت «ليس صدفة وليس جزءاً من الديكور وليس لإكمال الخلفية».

ونشر بعض المغرّدين في العالم العربي وكيان العدو الإسرائيلي على حد سواء تكهنات مفادها، أن هذه اللوحة تحمل معنى خفياً وهو «سهولة الدخول إلى إسرائيل»، وذلك كجواب غير مباشر على إعلان تل أبيب عن اكتشاف وتدمير ستة أنفاق هجومية عابرة للحدود تتهم سلطات دولة العدو حزب الله بأنه من حفرها.

وجاءت هذه التكهنات على خلفية تأكيد نصر الله، أن لدى حزب الله خطة لدخول منطقة الجليل في حال اندلاع حرب جديدة مع «إسرائيل»، مهدداً تل أبيب برد قاس على أي هجوم ضد حزب الله.

روسيا اليوم

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى