جهانغيري: نحن بجانب سورية اقتصادياً كما واجهنا الإرهاب معاً
أعلن نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، أن إيران ستقوم ببناء محطات عدة للطاقة في المنطقة في إطار مذكرة التعاون الاقتصادي مع سورية، وأولها سيتم وضع حجر الأساس له في اللاذقية اليوم الثلاثاء.
وقال جهانغيري «وقعنا عقداً للتعاون في بناء وإعادة بناء العديد من محطات الطاقة في سورية»، مؤكداً أن «الحجر الأساس لأول محطة من هذا النوع سيتم وضعه في اللاذقية».
ومن ناحيته أكد رئيس الوزراء السوري عماد خميس أن «الاتفاقيات دلالة على جدية سورية بشكل كبير لتقديم التسهيلات للشركات الإيرانية العامة والخاصة للاستثمار وإعادة الإعمار».
وأضاف أن «الاتفاقيات التي وقعت هي استكمال للاتفاقيات الموقعة سابقاً لكن اتفاقية التعاون الاقتصادي طويل الأمد هي أهم اتفاقية».
وكانت الحكومة السورية والحكومة الإيرانية وقعتا، أمس، مذكرة شاملة لعدد من الاتفاقيات بين البلدين، في مجالات عدة أبرزها مجالات الطاقة والنظام المصرفي إضافة إلى التجارية والمالية والصناعية والثقافية ومكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، والنقل والاقتصاد.
وحضر التوقيع عن الحكومة السورية رئيس الوزراء عماد خميس، وعن الجانب الإيراني نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري الذي وصل إلى دمشق أمس برفقة وفد إيراني رفيع المستوى.
وعقب توقيع الاتفاقيات، قال رئيس الوزراء السوري عماد خميس «زيارة جهانغيري تأتي في ظل العلاقات المتميزة بين إيران وسورية»، مضيفاً «الزيارة تأتي انطلاقاً من أهمية علاقات البلدين وتوقيتها هام في ظل التغيرات التي تشهدها المنطقة».
وقال رئيس الوزراء السوري إن «سورية صامدة بعد سنوات الحرب الثماني بفضل صمود شعبها وجيشها ودعم حلفائها»، مؤكدا «مستمرون بكل السبل للتصدي لكافة أشكال هذا العدوان الذي بدأ وجهه الآخر المتمثل بالحصار الخانق والجائر على الشعب السوري».
وتابع خميس «الاتفاقيات دلالة على جدية سورية بشكل كبير لتقديم التسهيلات للشركات الإيرانية العامة والخاصة للاستثمار وإعادة الإعمار».
من جانبه، قال نائب الرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري «سنكون إلى جانب سورية اقتصادياً كما كنا الى جانبها في مكافحة الإرهاب»، مضيفاً «لولا السياسات الناجحة لمكافحة الإرهاب في سورية والعراق لكان الإرهاب في أوروبا الآن».
وتابع نائب الرئيس الإيراني «طهران تعتبر أن انتصار سورية هو انتصار لها وعلى المجتمع الدولي ضمان أمن هذه المنطقة»، متابعاً «العالم يتجه الآن لمزيد من الأمن ويتم دحر الإرهاب وعلى العالم تقدير من قام بدحر الإرهاب».