رام الله: الكيان الصهيوني يتخلى عن اتفاقات دولية
أكدت رئاسة السلطة الفلسطينية أن رفض الحكومة الصهيونية تمديد مهمة قوة التواجد الدولي المؤقت في مدينة الخليل يعني تخليها عن تطبيق اتفاقيات وقعت برعاية دولية.
وقال الناطق الرسمي باسم رئاسة السلطة، نبيل أبو ردينة، في بيان صدر عنه: «إن عدم تجديد الحكومة الصهيونية لقوات التواجد الدولي المؤقت في الخليل يعني تخليها عن تطبيق اتفاقيات وقعت برعاية دولية، وتخليها عن الوفاء بالتزاماتها بموجب هذه الاتفاقيات، وهو أمر مرفوض، ولن نقبل به إطلاقاً».
وتابع أبو ردينة: «نطالب الدول الراعية لتوقيع هذه الاتفاقية، بموقف واضح تجاه هذا الموقف الصهيوني الخطير، والعمل الفوري للضغط على الحكومة الصهيونية لمواصلة العمل على تطبيقها وفق ما تم الاتفاق عليه، وعدم التصرف مع الكيان الصهيوني كدولة فوق القانون».
وأكد أبو ردينة أن «الكيان الصهيوني بتجاهله لكل الاتفاقيات الموقعة، ورفضه الالتزام بتنفيذ تعهداته، يصرّ على خلق أجواء التصعيد والتوتر والفوضى في المنطقة والتي لا يمكن التنبؤ بنتائجها».
وختم أبو ردينة تصريحه بالقول: «هذا دليل للمجتمع الدولي، بأن الكيان الصهيوني لا يحترم قرارات الشرعية الدولية، والاتفاقات الموقعة معه برعاية دولية، وهو استمرار لسياسة التصعيد ضد شعبنا وأرضنا».
وفي وقت سابق من الاثنين أعلن رئيس الوزراء العدو، بنيامين نتنياهو، رفضه تمديد فترة بقاء المراقبين الدوليين في مدينة الخليل بالضفة الغربية، متعهداً بعدم السماح لقوة «تعمل ضد» كيانه الاستعماري بالبقاء في المنطقة، بحسب تعبيره.