حماس: تشكيل حكومة انفصالية يخدم أجندة عباس
قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس فوزي برهوم إن حكومة الحمد الله كان لها الدور الأكبر في ترسيخ الانقسام وتعزيزه، وتعطيل مصالح شعبنا.
واعتبر برهوم في تصريح صحافي أمس، استقالة الحكومة أنها تأتي في إطار تبادل الأدوار مع حركة فتح ورئيسها محمود عباس لترك المجال لتشكيل حكومة انفصالية جديدة تخدم أجندة أبو مازن وحركة فتح.
وأكد أن شعبنا بحاجة إلى حكومة وحدة وطنية ومجلس وطني توحيدي وإجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية ومجلس وطني.
وفي السياق، أكّدت حركة حماس أنّها لن تمنح شرعية لأي حكومة فلسطينية مقبلة «دون توافق وطني»، بعد أيام من دعوة حركة «فتح» لإقالة حكومة «التوافق» وتشكيل حكومة «فصائلية» تضم فصائل منظمة التحرير.
وعارضت فصائل فلسطينية في منظمة التحرير من بينها الجبهتان «الديمقراطية» و»الشعبية» وحزب «فدا» دعوة حركة «فتح»، داعيةً في الوقت ذاته لتشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الكل الفلسطيني من مهامها الأساسية الإعداد لانتخابات شاملة.
واعتبر الناطق باسم حماس سامي أبو زهري في تصريح عبر حسابه الرسمي بـ«تويتر» أن الإعلان عن «تشكيل حكومة جديدة هو إقرار بالمآسي والكوارث التي تسبّبت بها حكومة الحمد الله».
وعقب انتهاء اجتماعها الأسبوعي برئاسة رامي الحمد الله ظهر أمس أعلنت الحكومة أنها تضع استقالتها تحت تصرف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مشيرةً إلى أنها مستمرة في أداء مهامها وتحملها لجميع مسؤولياتها لحين تشكيل حكومة جديدة.
وتشكّلت حكومة «التوافق» عقب اتفاق «الشاطئ» بين حركتي فتح وحماس عام 2014.