عربيد يلتقي وفداً من «اللقاء الديمقراطي»
استقبل رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي شارل عربيد وفداً من «كتلة اللقاء الديمقراطي» و»الحزب التقدمي الاشتراكي»، حاملاً إليه «المقترحات التقشفية الإنقاذية الملحة التي نوقشت مع القيادات السياسية والكتل النيابية والأحزاب».
وضم الوفد كلاً من النواب: هنري الحلو، هادي أبو الحسن، بلال عبد الله، وائل ابو فاعور وفيصل الصايغ، إضافة إلى أعضاء مجلس قيادة «التقدمي».
و بعد الاجتماع تحد أبو الحسن فقال: «في غمرة التحديات وفي ظل تخبط بلدنا بالأزمات وتعثر المسيرة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للدولة، كان لا بد من خطوات علمية وعملية في الإتجاه الصحيح، تأخذ في الاعتبار الواقع المتأزم للبلاد، وتعالج مكامن الخلل، من خلال إجتراح الحلول وتقديم المقترحات الضرورية، فكانت البداية من هنا من المجلس الاقتصادي والاجتماعي، عندما اجتمعت لجنة الأحزاب بدعوة من مجلسكم الكريم وناقشت وأقرت الورقة الاقتصادية، التي شكلت القاعدة والأساس».
وأضاف: «إنّ زيارتنا اليوم إلى هنا ما هي إلا تأكيد على التزامنا بضرورة تبني رؤية إقتصادية ومالية واضحة للخروج من الأزمة المستفحلة التي تواجهنا كلبنانيين، ولإطلاع المجلس الكريم على المقترحات التي أضفناها في الحزب وفي اللقاء الديمقراطي بعد المشاورات وبعد نقاش عميق ومستفيض، وهي مقترحات ملحة، جرت مناقشتها مع معظم الكتل والقوى والأحزاب، نعود بها اليوم إلى حيث كانت البداية، لاستكمال النقاش، وتبادل الآراء والمعطيات، إنطلاقا مما توصلنا إليه من مقترحات تقشفية وإنقاذية، آملين من المجلس الاقتصادي والاجتماعي المساهمة في الحث على البدء بتطبيقها من كل المعنيين، كيلا نصل إلى وضع تصبح فيه هذه المقترحات أو الإجراءات من دون جدوى أو فائدة.. وبناء عليه نحن ماضون ومصرون أكثر من أي وقت مضى على الدفع في اتجاه تبني تلك المقترحات، وندرس فعليا سبل تطوير تحركنا، من خلال خطوات مهمة أخرى سنعلن عنها في حينه».
من جهته، تحدث عربيد عن» تبادل الأوراق الاقتصادية التي أعدتها اللجنة الاقتصادية في المجلس، والورقة الاقتصادية الخاصة في كتلة اللقاء الديمقراطي».