أيها العرب توقفوا عن بيع وطنكم

يكتبها الياس عشي

إلى أين يريد بعض العرب أن يأخذوا هذا الوطن المسكون برائحة الورد، وصوت العصافير؟

وماذا يريدون منه وقد دفعوا به إلى قعر الهاوية، وأشعلوا من حوله النار، وقضوا عليه خلجةً خلجة؟

وهل ثمّةَ فرصة لـ»عودة الروح» بعد أن استبدل العرب صوت الفرح بصوت المعزّين؟

سنة 1994 صدر لي كتاب بعنوان «وطن للبيع فمن يشتري؟»

يومها كان العالم العربي يترنح، ولكنه كان موجوداً وكان معروضاً للبيع، أما اليوم، والعرب يتسابقون باتجاه الاعتراف بالكيان اليهودي، فقد سقط عرض البيع. لم يبقَ هناك وطن ليباع. فهل نقرأ الفاتحة على روح الغائب؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى