قرقاش: مستعدّون لاستخدام القوة لدعم اتفاق الحديدة وصنعاء تكشف أسباب توقف عملية تبادل الأسرى
كشف عبد القادر المرتضى، رئيس لجنة الأسرى التابعة لحكومة صنعاء في مشاورات السويد، النقاب عن أسباب تعثر عمليات تبادل الأسرى بين الجانبين، بعد مشاورات ستوكهولم، والعراقيل التي واجهت تلك الخطوة الإنسانية.
وقال المرتضى «إن التحالف قدم لنا قائمة بها أكثر من 9 آلاف اسم، ونحن قدمنا قائمة بها 7500 اسم، وبدورنا قدمنا لهم إفادات عن أكثر من 80 من الكشف الذي تقدموا به، وكان هناك أكثر من 2000 اسم مكرر، وأيضا أكثر من 1400 اسم، تم إطلاق سراحهم بالإضافة إلى أسماء وهمية كانت بالكشوف غير مكتملة البيانات، ولم نستطع العثور عليها، بالإضافة إلى 1500 اسم كانوا موجودين لدينا».
وتابع رئيس لجنة الأسرى، «كما أبلغناهم أن لدينا مئات الجثث قد تكون للأشخاص الذين لم يتم التعرف على حقيقة وجودهم مجهولي الهوية، لكن الرد على مطالبتنا وكشوفنا من جانبهم كانت ضعيفة جداً، ولم يفيدونا سوى عن 700 شخص من أصل 7500 شخص موجودين بالقائمة، وتلك كانت الإشكالية الأكبر والسبب الحقيقي وراء تعثر المشاورات».
وأشار المرتضى، «لهذا كان لا بدّ من جولة ثانية تتم فيها إعادة البحث والتحري وتقديم الإفادات مرة أخرى، والرد على الملاحظات، وهو ما نحن فيه الآن بعد نقل العملية إلى الأردن، للأسف الشديد الرد الذي أتى من قبل التحالف كان مخيباً للآمال بشكل كبير جداً، وأنكروا وجود الآلاف الذين نعرف أماكن سجنهم، وعلى تواصل معهم وبعضهم قد زارهم الصليب الأحمر وحملت رسائل منهم إلى ذويهم، وبعضهم تم التفاوض بشأنه من قبل مع التحالف، ولم يشيروا إلى أي من الأسرى ممن هم لدى الإمارات العربية المتحدة».
من جهته، قال أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، «إن التحالف بقيادة السعودية مستعد لاستخدام قوة محسوبة بدقة لدفع حركة الحوثي للانسحاب من مدينة الحديدة الساحلية في اليمن، بموجب اتفاق رعته الأمم المتحدة».
وذكر قرقاش في تغريدة له على حسابه الشخصي على «تويتر»، أن «التحالف قصف 10 معسكرات تدريب للحوثيين خارج محافظة الحديدة، أمس».
وأضاف وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، «أن التحالف مستعدّ لاستخدام قوة محسوبة بدقة لدفع الحوثيين للالتزام باتفاق ستوكهولم».
وزاد قرقاش «أن عدم انسحاب الحوثيين من مدينة الحديدة يعوق إرسال قوافل المساعدات إلى المدينة، وكذلك منع السفن من دخول الموانئ».