الصفدي: اجتماع البحر الميت مثمر وإيجابي
اختتم اللقاء التشاوري الوزاري في الأردن، الذي ضمّ وزراء خارجية السعودية، والإمارات، والكويت، والبحرين، ومصر، والأردن، في البحر الميت.
ووصف وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في تصريحات صحافية اللقاء، بأنه كان تشاورياً ودون جدول أعمال، وأنه كان لقاء موسعاً تم التطرق فيه إلى كل القضايا التي تجب معالجتها من أجل تحقيق الأهداف العربية المشتركة في الأمن والاستقرار.
وكان مصدر مطلع قد كشف قبل يومين بأن الموضوع الأبرز الذي ستتم مناقشته خلال الاجتماع الوزاري لوزراء خارجية كل من السعودية والكويت والبحرين والإمارات ومصر والأردن هو عودة سورية إلى جامعة الدول العربية.
وقال الصفدي، في تصريحات صحافية سريعة بأن «اللقاء كان تشاورياً بين الأشقاء جلسنا في أول الأمس حوالي 6 ساعات وأكملنا لقاءنا التشاوري أمس في حوالي 3 ساعات»، مبيناً أنه «كان لقاء لتبادل وجهات النظر حول قضايانا الإقليمية حول سبل تعاوننا من أجل تجاوز أزماتنا الإقليمية بما يحقق الأمن والاستقرار وبما يخدم قضايانا ومصالحنا العربية».
وأشار إلى أن «اللقاء كان تشاورياً مفتوحاً بدون جدول أعمال للحديث حول كيفية العمل لتحقيق مصالحنا العربية المشتركة. كان لقاء إيجابياً ومثمراً وموسعاً تطرّقنا فيه إلى كل القضايا التي يجب أن نعالجها من أجل تحقيق هدفنا المشترك في الأمن والاستقرار وخدمة قضايانا».
وكشف مصدر مطلع قبل يومين بأن الموضوع الأبرز الذي ستتم مناقشته خلال الاجتماع الوزاري لوزراء خارجية كل من السعودية والكويت والبحرين والإمارات ومصر والأردن هو عودة سورية إلى جامعة الدول العربية.
وأضاف «هذه المسألة ستتم مناقشتها بالدرجة الأولى ومن ثم المنطقة إلى أين، لكن هذه بتصوّري أهم نقطة سوف يتم العمل عليها». و»هذا سيفتح الباب لاحتمالية مشاركة سورية في القمة العربية المزمع عقدها في تونس آذار/ مارس المقبل».
من جهته اعتبر وزير دولة الإمارات للشؤون الخارجية أنور قرقاش أن اللقاء العربي السداسي في الأردن مبادرة خيّرة وإيجابية في تفعيل التعاون العربي حيال أزمات المنطقة.
من جهته قال السفير، جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق إن «الاجتماع الوزاري الذي استضافه الأردن يستطيع التأثير بشكل كبير في باقي أعضاء جامعة الدول العربية، لأن الدول المجتمعة هي دول مؤثرة في جامعة الدول العربية، خصوصاً مع وجود دولة بحجم مصر، وكذلك الأردن الذي له دور في مسيرة السلام».
مضيفاً أن «المقاطعة والإقصاء لسورية ليسا في صالح الدول العربية، وأنه حدث تسرع في قرار إخلاء مقعد سورية في الجامعة»، لافتاً إلى أن «عودة العلاقات بين دمشق ودول عربية سيعزز من فرص عودة دمشق للجامعة».