متجاهلةً العقوبات الأميركية.. آلية مالية أوروبية للتجارة مع إيران
متجاهلةً العقوبات التي فرضتها واشنطن على طهران وما هدّدت به المتعاملين مع إيران من حكومات وشركات، أطلقت أمس، كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا رسمياً آليةً ماليةً للتجارة مع إيران أطلق عليها اسم «إينستكس» INSTEX هو اختصار لـ»أداة دعم التبادلات التجارية».
وأشاد وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا أمس، بآلية جديدة لتسهيل التجارة مع إيران على الرغم من عقوبات أميركية، قائلين «إنها علامة على التزامهم بالاتفاق النووي لعام 2015 مع طهران».
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان للصحافيين بعد اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بوخارست «إنه إجراء سياسي… إنه إشارة إلى حماية الشركات الأوروبية».
وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت «إن الدول الثلاث تعمل عن كثب مع طهران لوضع اللمسات الأخيرة على ترتيبات للسماح بتجارة في المواد الانسانية والمستحضرات الطبية والمنتجات الزراعية والمنتجات الاستهلاكية».
وأضاف قائلاً «التسجيل خطوة كبيرة، لكن ما زال هناك الكثير من العمل الذي يجب إنجازه».
وأوضح السفير الإيراني في بريطانيا حميد بعيدي نجاد عبر حسابه على «تويتر» أن «باريس سوف تكون مقرّاً لهذه الآلية وأنّ فرنسا وألمانيا وبريطانيا سيكون لها أسهم في هذه الآلية وسيترأّسها الألمان».
من جهتها، رحّبت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فديريكا موغيريني بقرار فرنسا وبريطانيا وألمانيا إطلاق الآلية الأوروبية للتجارة مع إيران، وفي تصريحات صحافية من العاصمة الرومانية بوخارست أكدت موغيريني أن الإعلان الجديد يسمح بإجراء مبادلات تجارية