اعتصام في البرج الشمالي تضامناً مع الأسرى وفنزويلا وتحيةً لدبوق

نفذت اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين، اعتصام خميس الأسرى 183، في مخيم البرج الشمالي صور ، «تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال، وتحية وفاء لمؤسس اللجنة عبّاس دبوق الجمعة وتضامناً مع فنزويلا البوليفارية»، في حضور حشد من أهالي المخيم وممثلين عن الأحزاب والفصائل والجمعيات اللبنانية والفلسطينية.

وتحدث في الاعتصام ممثلون عن منظمة التحرير الفلسطينية، حركة أمل، حزب الله، الحزب الشيوعي اللبناني، حزب الشعب الفلسطيني، المنتدى القومي العربي، الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة، جبهة التحرير الفلسطينية، اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين وبلديتي البرج الشمالي وطير دبا، ومنسق خميس الأسرى يحيى المعلم.

وشدّد المتحدثون على «أنّ الوفاء للأسرى هو بمتابعة الدرب الذي ساروا عليه وحملوا القضية التي اعتقلوا من أجلها»، معتبرين «أن هؤلاء ليسوا مظلومين نطالب بحريتهم بل إنهم مناضلون عرفوا مسبقاً الثمن الذي يمكن أن يدفع في سبيل الأهداف التي آمنوا بها وهي تحرير الأرض والانسان، ففلسطين كلها أسيرة ولا مخرج إلا بمواصلة النضال والمقاومة».

وأكدوا «أنّ الأسرى بحاجة ماسّة للوحدة والعمل الجاد من أجل اعادة الإعتبار لقضيتهم على كل المستويات وتجنيبهم آثار الإنقسام وتداعياته الخطيرة، ووضع خطة استراتيجية متكاملة تعتمد على العمل التراكمي، فالفعل الضعيف لا يوازي حجم الجرائم التي ترتكب بحق الأسرى»، مطالبين «بدعم الأسرى البواسل الذين يتعرّضون للقتل البطيء وبأساليب مختلفة».

واعتبروا «انّ ما تتعرّض له فلسطين في هذه الأيام، من تهويد للمقدسات ومصادرة للأراضي خصوصاً في منطقة صحراء النقب التي يسعى العدو الصهيوني إلى الاتيان بالمستوطنين إليها ليحلوا محلّ سكانها، ما هي إلاّ خطة جديدة للاستيطان الصهيوني وبناء المستعمرات في مناطق 48».

كما حيّا المتكلمون رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو الذي «تحاول الولايات المتحدة الأميركية القيام بالانقلاب عليه وتقسيم هذا البلد المؤيد لحقوقنا العربية والشرعية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى