مظاهرات تضامنية واقعية وافتراضية مع مادورو: «ارفعوا أياديكم عن فنزويلا»
تستمر التظاهرات الداعمة للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وضد التدخل الأميركي في الشؤون الداخلية الفنزولية، في عدد من دول العالم.
وتظاهر في الأيام الأخيرة المئات من الداعمين للرئيس مادورو والرافضين لاستمرار محاولة الانقلاب على السلطة الشرعية، والمطالبين بمنع أيّ تدخل عسكريّ أميركيّ، في كل من إسبانيا، بريطانيا، نامبيا، اليونان، مالي، ألمانيا، تركيا وفلسطين المحتلة.
في العاصمة النامبية ويندهوك، تظاهر المئات حاملين الأعلام الفنزويلية، ومرددين هتافات تطالب برحيل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتقول: «رئيس واحد فقط، الرئيس مادورو».
وفي أفريقيا أيضاً، تظاهر العشرات في مالي دعماً لمادورو وللثورة البوليفارية، رافعين لافتة مكتوب عليها: «الإمبرياليون لا تمسوا فنزويلا!».
كما نظّم العشرات وقفة تضامنية في سيدني الاسترالية، رافضين وقوع انقلاب «أميركيّ» في فنزويلا، ومطالبين برفع العقوبات عنها.
وعُقدت العديد من الندوات الداعمة لفنزويلا في كل من لندن وبروكسل وكوبا والأرجنتين.
وفي لقاءٍ تضامني مع جمهورية فنزويلا البوليفارية في العاصمة البرلتغالية لشبونة، هتف المشاركون: «الشعب موحد لا ينهزم أبداً».
وتحت شعار «لن يمروا» اعتصم العشرات في برشلونة الإسبانية أول أمس الخميس، مؤكدين في هتافاتهم أنّ الانقلاب لن ينجح في فنزويلا، رافعين أعلام الاتحاد السوفياتي.
ومن أكبر المظاهرات الداعمة لمادورو كانت في الأرجنتين.
وفي العاصمة اليونانية أثينا، تظاهر المئات أيضاً ضد محاولة الانقلاب المستمرة في فنزويلا، حاملين صور الزعيمين الفنزويلي هوغو تشافير والكوبي فيديل كاسترو.
وأخيراً، برز التضامن الفلسطيني مع الشعب الفنزويلي من خلال اعتصامات عدة، أكد خلالها المشاركون وقوفهم دائماً «مع الدول التي تساندنا».
وتعجّ وسائل التواصل الاجتماعي بالصور والفيديوات والمنشورات الداعمة للرئيس نيكولاس مادورو، منتقدة التدخل الأميركي في الشؤون الفنزويلية ومحاولة الانقلاب على السلطة الشرعية هناك.
العديد من التغريدات بالعربية، دعت العالم إلى رفض التدخل العسكري الأميركي في فنزويلا وإراقة الدماء، حتى وان كانوا لا يدعمون الرئيس مادورو.
ودعا كثيرون على «تويتر» إلى إطلاق حملات داعمة لمادورو وللحكومة الفنزويلية، وذلك لوقوفها دائماً مع القضايا العادلة خاصةً القضية الفلسطينية.
ويتفاعل الأتراك بشدة على مواقع التواصل الاجتماعي خاصةً توتير، تضامناً مع الرئيس مادورو، مؤكدين وقوف تركيا إلى جانبه.
ويطالب الكثير من النشطاء الأميركيين حكومة الرئيس دونالد ترامب بعدم التدخل في الشؤون الداخلية الفنزويلية.