بغداد تعفي سلعاً أردنية من الرسوم الجمركية
وافقت الحكومة العراقية أمس، على تمديد إعفاء 371 سلعة أردنية من الرسوم الجمركية، بعد إعفاء هذه المواد للمرة الأولى عام 2017.
وورد في تعميم صادر عن وزارة المالية العراقية: «استثناء قائمة المنتجات الأردنية المقدمة من وزارة الصناعة والمعادن من قرار مجلس الوزراء رقم 293 لسنة 2016».
ووقع العراق والأردن مؤخراً عدداً من الاتفاقات شملت التبادل التجاري وإلغاء الرسوم الجمركية، إضافة لإنشاء منطقة تجارية حرة قرب الحدود بين البلدين، وإعادة إحياء مشروع قديم لمد أنبوب لضخ النفط من جنوب العراق إلى ميناء العقبة الأردني.
على صعيد آخر، اكد السفير الاميركي في العراق، أمس، أنه رأى امكانيات عظيمة لعراق ديمقراطي حقيقي ذات سيادة واستقلال وازدهار، فيما اشار الى أن القطاع الخاص النابض والمفتوح وحده قادر على توفير فرصة عمل لمليون شاب عراقي يدخلون سوق العمل كل سنة.
وقال سيليمان في مقطع فيديو وجّه من خلاله رسالة الى العراقيين مع انتهاء مهام عمله سفيراً للولايات المتحدة في العراق، «كان لي الشرف أن أكون سفيراً اميركياً في العراق طوال العامين والنصف الماضيين، ومع انتهاء مهمتي أود من جميع العراقيين ان يعلموا انني أرى امكانيات عظيمة لعراق ديمقراطي حقيقي ذات سيادة واستقلال وازدهار».
وأضاف أن «تعاوننا الأمني الذي لا نظير له مع قوات الامن العراقية ادى الى توحيد العراق وساهم باستقراره، وأن الولايات المتحدة الاميركية ستواصل شراكتها مع القوات العراقية لتقديم المشورة والتدريب لقواتها وتجهيزها لضمان الهزيمة الدائمة لداعش وتوفير الامن وسيادة القانون لجميع العراقيين».
وأوضح، أن «علاقتنا الاقتصادية في تطور مستمر مع وجود رغبة للشركات الاميركية في الاستثمار في العراق، والأهم من ذلك هو ازدياد الفرص المتاحة للقطاع الخاص العراقي»، مؤكداً أن «القطاع الخاص النابض والمفتوح وحده قادر على توفير فرصة عمل لمليون شاب عراقي يدخلون سوق العمل كل سنة، ويجب أن يكون هذه القطاع بمثابة العمود الفقري لعراق مستقر ومزدهر في المستقبل».
وتابع، «انا احمل العديد من الذكريات الجميلة، فقد التقيت بشباب وفنانين وصحافيين وتجار وموظفين حكوميين ورجال دين وسأعتز بالصداقة والتجارب التي حظيت بها عند تعرفي لهذه الأمة ذات التاريخ العظيم، وسأتمنى دائماً تحقيق السلام والازدهار لجميع العراقيين».
إلى ذلك، ذكرت وزارة الدفاع الاسترالية أن طائرتين أستراليتين من طراز «سوبر هورنيت» أسقطتا قنابل على مبنى وفناء، بعدما طلبت قوات الأمن العراقية المساعدة لضرب حي في غرب الموصل كان مقاتلو «داعش» أقاموا مواقع فيه.
ولا توجد معلومات استخبارية محددة تشير إلى أنه كان هناك مدنيون في المواقع المستهدفة، بينما قالت الدفاع الأسترالية: «كان من المستحيل التأكد في ظل الظروف الملحة التي كانت تواجهها القوات العراقية في ذلك الوقت». وفي أعقاب اكتمال التحقيق في ديسمبر، خلصت الدفاع الأسترالية إلى أن مزاعم قتل المدنيين «ذات مصداقية».
وقال المارشال في سلاح الجو ميل هوبفيلد: «لقد حددنا في نهاية المطاف أن تحالفنا ربما أسقط دون قصد قتلى مدنيين خلال تلك الضربات… مقتل أي مدني أمر يبعث على الأسف الشديد، ونتعامل مع كل المزاعم بجدية شديدة».
وحسب تقديرات التحالف، فإن ما بين ستة و18 مدنياً ربما لقوا مصرعهم في الغارة.
وذكر التحالف الخميس، أنه نفذ 32397 ضربة في العراق وسورية بين أغسطس 2014 ونهاية 2018، وأن ما لا يقل عن 1190 مدنياً قتلوا «دون قصد» خلال تلك الفترة.
أستراليا عضو في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة «داعش»، لكنها أنهت ضرباتها الجوية في العراق وسورية في يناير الحالي.