ميقاتي بعد لقائه أفيوني: لن نكون معارضة أو موالاة بالمطلق
استقبل الرئيس نجيب ميقاتي وزير الدولة لشؤون تكنولوجيا المعلومات عادل أفيوني في دارته في طرابلس، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهماته الجديدة.
ودعا الرئيس ميقاتي الى «ان يكون الشعار الذي أطلقه الرئيس سعد الحريري غداة تشكيل الحكومة «الى العمل» شعاراً لكل التيارات السياسية الاخرى لأن الوقت ليس في صالح أحد، وهناك تسعة اشهر اهدرت ما يتطلب مضاعفة الجهود من اجل تحقيق آمال اللبنانيين وتطلعاتهم».
وتمنى «ان يعمل الوزراء من كل الكتل النيابية كفريق واحد على طاولة مجلس الوزراء للقيام بالمسؤوليات الملقاة على عاتقهم».
وقال رداً على سؤال: «نتمنى للحكومة التوفيق ونحن لن نكون معارضة او موالاة بالمطلق بل سنعمل وفق المصلحة الوطنية التي نضعها فوق كل اعتبار».
اما الوزير افيوني فقال: «هي الزيارة الأولى لطرابلس بعد تعييني وزيراً، ولدولة الرئيس ميقاتي لشكره على اختياري لتمثيل كتلة «الوسط المستقل»، وحمل هموم الطرابلسيين وبرنامج الكتلة إلى مجلس الوزراء. وأنا أعد الرئيس ميقاتي أن أكون عند حسن ظنه، وعلى مستوى المسؤولية، وتطلعات الطرابلسيين وأهل الشمال. كما أشكر الرئيسين عون والحريري على تسميتي في الحكومة، وأعي تعطّش اللبنانيين إلى وجود حكومة، لمعالجة الأولويات الداهمة، وفي طليعتها الوضع الاقتصادي والمعيشي، ووضع البلاد مجدداً على سكة النمو الاقتصادي والازدهار».
وعن الحقيبة الوزارية التي يتولاها قال: «إن تكنولوجيا المعلومات حقيبة أساسية، وأنا سعيد وفخور بها، لأن قطاع تكنولوجيا المعلومات مهم وأساسي، خاصة أن لبنان يزخر بالطاقات البشرية الشبابية المبدعة في هذا المجال، وهذا ما يلقي على كاهلنا مسؤولية كبيرة في وضع القوانين والإصلاحات وتوفير المناخ الاستثماري لتشجيع هذا القطاع على النمو والمساهمة في إيجاد فرص عمل، خاصة في القرن الحادي والعشرين. نأمل أن نضع الحجر الأساس لبناء اقتصاد رقمي في القطاعين العام والخاص، بما يساهم في بناء نمو اقتصادي مستدام».
ورداً على سؤال قال: «إن مكافحة الفساد مسؤولية كل وزير ومسؤول داخل الدولة، وهو ما يشكل أولوية الجميع، بدءاً من الرئيسين عون والحريري وكافة المسؤولين الذين ينادون بذلك. أما بالنسبة لي في مجال تكنولوجيا المعلومات، فإن الحكومة الإلكترونية والانتقال إلى الاقتصاد الرقمي هو أساسي لمكافحة الفساد».