الخطيب: نشجع المبادرات الهادفة إلى الحفاظ على المواقع الرئيسية للتنوع البيولوجي
قلّد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ممثلاً بالوزير السابق طارق الخطيب، ممثل منطقة الشرق الأوسط للمجلس العالمي للطيور المدير العام لجمعية حماية الطبيعة في لبنان SPNL أسعد سرحال، وسام الاستحقاق اللبناني الفضي، في احتفال دعا إليه التجمع اللبناني للبيئة في فندق «كورال بيتش» لمناسبة نيل سرحال جائزة «ميدوري» للتنوع البيولوجي العالمية في اليابان.
وأقيم احتفال لتكريم سرحال، وتولى تقديم الاحتفال رئيس مركز الشرق الأوسط للصيد المستدام أدونيس الخطيب.
وألقى رئيس التجمع اللبناني للبيئة رئيس جمعية «أمواج» المهندس مالك غندور كلمة ترحيبية، عرض فيها عطاءات سرحال في المجال البيئي وفي حماية الطبيعة والحفاظ على الطيور.
ورد سرحال شاكراً مبادرة التجمع ومبادرة رئيس الجمهورية بمنحه وسام الاستحقاق الفضي، معاهداً الاستمرار في جهوده البيئية من أجل لبنان.
وذكّر الخطيب بأن الجمعية تأسست بهدف حماية الطبيعة والطيور والتنوع البيولوجي في لبنان من أجل الإنسان، وقد عمدت هذه الجمعية على نشر نهج الحمى على المستوى الوطني وتطبيقه، وذلك من أجل تعزيز الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية من أجل الإنسان ومن خلاله، كما ونشرت الجمعية مفهوم الحمى على المستوى الإقليمي من خلال السعي ولعب دور أساسي في إنشاء «صندوق الحمى» في قطر من أجل الحفاظ على الحمى والأنواع المهددة بالانقراض عالمياً. كما تمتلك هذه الجمعية SPNL خبرة طويلة في مجالات البحث العلمي بشكل خاص عن الحيوانات والتنوع البيولوجي ، والتثقيف والتوعية والتخطيط وتنمية المجتمع. وقد نفذت العديد من المشاريع في لبنان التي تتعلق بالتنوع البيولوجي والصيد المستدام والحمى بالشراكة مع العديد من المنظمات الإقليمية والدولية التي تعنى بالبيئة».
وقال: «إنّ إحتفالنا اليوم هنا في بيروت هو معطوف على الاحتفال الذي جرى في اليابان وتم فيه تسليم الجوائز للفائزين، كما هو معطوف على التكريم في خلال الاجتماع الرابع عشر لمؤتمر الاطراف باتفاقية التنوع البيولوجي الذي نظم في شرم الشيخ في مصر في شهر تشرين الثاني 2018».
وختم الخطيب ناقلاً تحيات رئيس الجمهورية العماد ميشال عون «وتقديره لكلّ المبادرات البيئية ومن بينها إحياء مفهوم الحمى منذ العام 2004 الذي أثمر حتى تاريخه عن إعلان 22 موقعاً مصنفاً «حمى» بقرار من المجلس البلدي في بلدات في مختلف المناطق اللبنانية تغطي 6 في المئة من المساحة الإجمالية للبنان، نشجع جمعية حماية الطبيعة في لبنان وغيرها من الجمعيات على مواصلة مبادراتها البيئية من أجل الحفاظ على المواقع الرئيسية للتنوع البيولوجي، وذلك بالتعاون مع السلطات المحلية البلديات بهدف إنشاء المزيد من البحيرات والدروب وإعداد الدراسات والنشاطات التوعوية والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية. وإننا في وزارة البيئة ندعم كلّ هذه المبادرات ونقف إلى جانب المحميات الطبيعية خدمة للبيئة وللبنان».