«القومي» ينعى الأمين المناضل والمفكر هنري حاماتي: سيبقى حاضراً في ذاكرة النهضة ووجدان القوميين
نعى رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين حنا الناشف إلى الأمة وعموم السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود، الأمين المناضل هنري حاماتي، الذي توفي أمس عن 84 عاماً.
الأمين الراحل من مواليد 1934، انتمى إلى الحزب السوري القومي الاجتماعي عام 1950، وانخرط في العمل الحزبي، ضمن الوحدات الحزبية التي التحق بها في طرابلس ثم في بيروت وفي فرنسا.
تحمّل مسؤوليات حزبية عديدة، فمن مدير لمديرية رأس بيروت، إلى عضو مجلس استشاري للكلية الحزبية، فإلى هيئات عدد من العمدات، ثم عميداً للإذاعة، فعميداً للثقافة والفنون الجميلة، ورئيساً للمكتب السياسي المركزي.
كلف قيادة العمل الحزبي في لبنان على اثر المحاولة الانقلابية في العام 1961/ 1962.
تعرّض للاعتقال والسجن أكثر من مرة.
منح رتبة الآمانة عام 1997، و «وسام الثبات» عام 2010، إضافة الى العديد من الأوسمة والتنويهات الحزبية.
ترأس تحرير مجلة «فكر» عند انطلاقتها، وقد شكلت مرجعاً في البناء العقائدي والثقافي.
ألّف عشرات الكتب، منها: «جماهير وكوارث»، كما كتب في العام 1969 مسرحية «مجدلون» التي شكلت بداية لانطلاق المسرح السياسي في العالم العربي. وله مئات المقالات والدراسات والمحاضرات، في الفكر والعقيدة والثقافة، وفي السياسة.
أسّس عائلة قومية اجتماعية.
وإلى نضاله الحزبي وقدوته النضالية، تميّز الأمين الراحل بوصفه أحد أبرز المفكرين القوميين الاجتماعيين، الذين ساهموا في معركة الصراع الفكري، دفاعاً عن الحزب وتأكيداً لصحة العقيدة والمبادئ.
برحيل الأمين المناضل هنري حاماتي يخسر الحزب السوري القومي الاجتماعي مناضلاً ومفكراً، ارتبط اسمه بمسيرة الحزب نحو سبعين عاماً، ثابتاً في الانتماء وفي العطاء والبذل من أجل انتصار القضية القومية.
الأمين الراحل الذي كرسّ كلّ حياته من أجل قضية الحزب، سيبقى حاضراً في ذاكرة النهضة ووجدان القوميين الاجتماعيين.
هذا، وسيعلن الحزب عن مراسم التشييع في وقت لاحق.
البقاء للأمة.