«تجمّع العلماء»: لتفعيل الاتفاقيات المشتركة مع سورية

دعا المجلس المركزي لـ «تجمّع العلماء المسلمين» الأفرقاء كافة إلى إعطاء فرصة للحكومة كي تمارس عملها، وتتم المحاسبة على أساس القرارات والإنجازات، معتبراً أنّ «إطلاق الأحكام المسبقة دونما دليل فقد يوحي بأن هناك متضررين من أصل تشكيل الحكومة ويريدون أن يضعوا العصي بالدواليب قبل انطلاق العمل لإفشال الحكومة ومن ورائها العهد».

ورأى المجلس بعد اجتماعه الأسبوعي أمس، أن اللبنانيين «يضعون آمالاً كبيرة على هذه الحكومة خصوصاً أنها تضم غالبية القوى ذات الشعبية والتي فيما لو تضامنت مع بعضها بعضاً وعملت بإخلاص بعيداً عن الكيدية والمحاصصة وحاربت الفساد بصدق، فإنّ مستقبلاً زاهراً سيكون لهذا البلد، وإذا لم تفعل ذلك فإن الشعب بات يمتلك من الوعي ما يؤهله للمحاسبة».

واعتبر أن «امتعاض الولايات المتحدة الأميركية وما أعلنه رئيس كيان العدو الصهيوني حول الحكومة، يؤكد أنها لا تلبي مصالح هاتين الدولتين وبالتالي فإنها تعبّر عن مصالح اللبنانيين»، داعياً إلى «أن يكون البيان الوزاري معبّراً عن حاجات اللبنانيين في الاقتصاد والاجتماع كما يعبّر عن مقاومة رغبات الأعداء من خلال ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة».

ودعا إلى «إيقاف السجالات الإعلامية والانصراف إلى العمل وتسهيل انطلاقة الحكومة وذلك للاستفادة من المنح والقروض المعطاة للدولة اللبنانية من سيدر وغيرها، على أن يكون هناك مراقبة مركّزة لكيفية التصرف في هذه المنح ومنع الهدر أو تسلل الفساد إليها».

كما دعا إلى «التعاطي مع مسألة النازحين السوريين انطلاقاً من مصلحة لبنان واللبنانيين، وهذا لن يكون إلاّ بعودتهم إلى ديارهم».

ودعا إلى «توثيق العلاقات بين لبنان وسورية وتفعيل الاتفاقيات المشتركة ما يتيح لنا الاستفادة من الطاقة الكهربائية التي توفرها لنا المعامل السورية وبأسعار زهيدة وأيضاً فتح تجارة الترانزيت والتنسيق مع الدولة السورية لاتفاقات تتعلق بتخفيض الرسوم الجمركية على البضائع اللبنانية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى