أخبار الوطن
وضع رئيس النمسا ألكسندر فان دير بيلين، أمس، إكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، بحضور رئيس حكومة تسيير الأعمال رامي الحمد الله.
احتفلت جامعة بوليتكنيك فلسطين، أمس، بتكريم الطلبة المُتميّزين والمُبدعين الفائزين بالعديد من الجوائز على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، تحت رعاية رئيس وأعضاء مجلس أمناء الجامعة والبنك الإسلامي الفلسطيني.
وحضر الاحتفال مدير منطقة الجنوب بالبنك الإسلامي الفلسطيني نزار بالي، ومدراء فرع البنك الإسلامي الفلسطيني عبد الغني عرعر ومحمد الهور، وممثل مجلس رابطة الجامعيين الأستاذ رفعت طهبوب، ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عماد الخطيب، ونواب رئيس الجامعة، ومدير العلاقات العامة والإعلام عبد الناصر دعنا، ومنسقة العلاقات العامة سندس تلبيشي، والمشرفين والمدربين والطلبة والهيئتين الأكاديمية والإدارية في الجامعة.
وأشاد ممثل مجلس رابطة الجامعيين رفعت طهبوب، بالتطور في المجال العلمي والبحثي والثقافي وبالشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي، ودعا إلى الاستثمار في رأس المال البشري.
بحث مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، أمس، مع سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى سورية الكساندر يفيموف آخر تطوّرات الأوضاع في فلسطين والمنطقة.
وأكد عبد الهادي خلال اللقاء الذي عُقد في مقر السفارة الروسية في العاصمة السورية دمشق، عمق العلاقات التي تربط دولة فلسطين وجمهورية روسيا الاتحادية. واستعرض الانتهاكات الصهيونية اليومية بحق شعبنا، والتي كان آخرها إنهاء حكومة الاحتلال عمل بعثة المراقبين الدوليين في الخليل، وهو بمثابة ضوء أخضر لارتكاب مزيد من جرائم المستوطنين.
الشام
طالب رئيس الحكومة السلوفاكية الأسبق يان تشارنوغورسكي سلطات بلاده بالخروج من التبعية للولايات المتحدة في مواقفها وإعادة بناء علاقات جيدة مع سورية.
وجدّد تشارنوغورسكي في مقال نشر في موقع «لافني زبرافي» الالكتروني السلوفاكي أمس، دعوته الحكومة السلوفاكية إلى إعادة افتتاح سفارتها في دمشق من «أجل مصالحها وكي لا تصبح من أواخر الدول التي تتفاوض حول هذا الأمر».
وقال تشارنوغورسكي «إن الغرب أدرك بأنه خسر حربه على سورية وبدأ الآن يعترف بذلك تدريجياً»، مشيراً إلى دعوات لسياسيين غربيين كبار حول «التخلص من وهم إسقاط سورية».
وكان تشارنوغورسكي قد دعا في رسالة مفتوحة وجهها لوزير الخارجية السلوفاكي مع نائب رئيس الحزب الشيوعي السلوفاكي جلال سليمان قبل أسابيع عدة إلى العمل فوراً لإعادة فتح السفارة السلوفاكية في دمشق والقيام بالخطوات اللازمة في إطار الاتحاد الأوروبي لرفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب الظالمة التي يفرضها الاتحاد على سورية.