«داعش» يعلن ذبح رهينة أميركي جديد

أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي في تسجيل فيديو بث أمس على الانترنت مسؤوليته عن قطع رأس الرهينة الأميركي بيتر كاسيج، في حين لم يتضمن التسجيل لقطات لقطع رأس الرهينة الأميركي لكنه أظهر رجلاً ملثماً واقفاً ورأساً مقطوعة مغطاة بالدماء ملقى عند قدميه.

وقال الرجل الذي كان يتحدث الإنكليزية بلكنه بريطانية: «هذا هو بيتر إداورد كاسيج… المواطن الأميركي ابن بلدكم».

وفي السياق، قال بيان صادر عن مجلس الأمن القومي الأميركي إن الحكومة تسعى إلى التأكد من صحة إعلان مقاتلي تنظيم «داعش» أنهم قتلوا الرهينة كاسيج. وأضاف البيان: «تعمل أجهزة الاستخبارات بأقصى سرعة ممكنة للبت في صحته».

وقالت برناديت ميهان المتحدثة باسم المجلس: «إذا تأكد الأمر فإن القتل الوحشي لعامل إغاثة أميركي بريء أفزعنا ونقدم خالص تعازينا لعائلته وأصدقائه».

من جهة أخرى، أشارت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية إلى أن بلادها تحلل تسجيل الفيديو الذي نشره التنظيم الإرهابي على الانترنت، وقالت: «نحن على علم بوجود فيديو آخر ونحلل محتوياته. إذا ثبتت صحة هذا فإنها ستكون جريمة قتل مقززة أخرى».

وفي السياق، قال بيان صدر عن والدي كاسيج أنهما على علم بالتقارير الإخبارية بشأن ابنهما، وأنهما بانتظار تأكيد من الحكومة بشأن صحتها. وطلبا احترام خصوصيتهما خلال هذا الوقت، وأكدا أن ابنهما اختطف حين كان في طريقه إلى مدينة دير الزور بشرق سورية في الأول من تشرين الأول 2013.

ويعرف كاسيج وهو من ولاية انديانا باسم عبد الرحمن وهو الاسم الذي اتخذه بعد اعتناقه الإسلام خلال احتجازه، وكان الرهينة قد أسس عام 2012 منظمة «سبيشال ايمرجنسي ريسبونس آند اسيستانس»، التي تقوم بالأعمال الإنسانية لمساعدة اللاجئين السوريين.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى