روحاني: نشهد مؤامرات جديدة من قبل الأميركيين والصهاينة ضد شعبنا ظريف لترامب: اتهاماتك لا يمكنها تطهير صورة بلادك
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أنّه «خلال هذه الأيام نشهد مؤامرات جديدة من قبل الأميركيين والصهاينة ضد الشعب الإيراني».
وأوضح بعد انتهاء اجتماع الحكومة أمس، أنّ «خلال العام الماضي بذَل أعداء الثورة الإسلامية ما بوسعهم ليشتتوا انتباه الإيرانيين ويبثوا اليأس بين الشعب الإيراني».
وأشار روحاني إلى أنّ «كل العالم يعلم أن جميع المشكلات التي نواجهها في المنطقة ناشئة من التدخلات الأميركية التي ليست بمكانها»، مبرزاً أنّ «الأميركيين اليوم يتدخلون في أميركا اللاتينية ومستقبل فنزويلا، كما نشهد تدخلات في جميع أنحاء العالم، والمنهج الذي اتخذوه ليس في صالح أميركا ولا شعبها».
ومن جهته، ردّ وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تغريدة له على تويتر، قال فيها: «عداء أميركا دفعها لدعم مستبدين وجزارين ومتطرفين لم يجلبوا سوى الخراب لمنطقتنا».
وقال ترامب في خطابه السنويّ أول أمس، إنّ «بلاده تمكنّت من فرض عقوبات قاسية على إيران، ولن نتهاون معها».
أمّا المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، فشدد رداً على تصريحات ترامب، على أنّ «الإرهاب في منطقة غرب آسيا هو نتيجة ووليد السياسات الأميركية الخاطئة وبعض أعوانها خلال السنوات الاخيرة في المنطقة».
وتحدث قاسمي عن أنّ «ترامب اتهم إيران خلال كذبه بأنها تدعم الإرهاب، ليس خفياً على أحد أن إيران هي أكبر ضحية للإرهاب خلال الأجيال الماضية، وقد تحملّت تكاليف مادية ومعنوية خلال معركتها مع هذه الظاهرة الشريرة، كما لعبت دوراً هاماً لا يمكن إنكاره في هزيمة داعش في العراق وسورية».
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أنّ «الاتهامات الواهية والخيالية وغير المنطقية للرئيس الأميركي ضد شعب ونظام الجمهورية الإسلامية لا يمكنها تطهير صورة أميركا والأنظمة الديكتاتورية المروّجة للعنف والتطرّف والمدعومة من قبل الحكومة الأميركية لقتل شعب المنطقة المظلوم».
طهران وباريس تتفقان على تبادل السفراء بعد 6 أشهر
أعلن مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون السياسية عباس عراقجي، أنّ «إيران وفرنسا اتفقتا على تبادل السفراء»، متوقعاً أن «يتمّ ذلك في القريب العاجل».
وكتبت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية نقلاً عن عراقجي في تصريح له على هامش الجولة السادسة من المحادثات السياسية بين طهران وباريس أول أمس، أن تبادل السفيرين بين إيران وفرنسا «يمكن أن يتمّ خلال الأيام المقبلة»، وذلك بعد ستة أشهر من غيابهما.
وكان فرانسوا سنمو يشغل منصب السفير الفرنسي في إيران منذ 2016، لكنه عيّن في حزيران السابق ممثلاً خاصاً للرئيس الفرنسي في الشأن السوري.
وتدار السفارة الإيرانية في باريس في الوقت الحاضر من قبل القائم بالأعمال بعد عودة السفير السابق أبو القاسم دلفي.
وكان عراقجي قد عقد يوم أول أمس، الجولة السادسة من المحادثات السياسية في باريس مع سكرتير وزارة الخارجية الفرنسية، موريس غوردو مونتان
وتستضيف العاصمة الفرنسية باريس الجولة الأولى من المحادثات بين إيران والدول الأوروبية الثلاث الراعية لآلية دعم التبادل التجاري الإيراني الأوروبي اينستكس .
وتقرّر خلال الجولة السادسة للمحادثات عراقجي مع المسؤولين الفرنسيين، إجراء مفاوضات على مستوى الخبراء بين إيران والدول الثلاث الراعية لآلية «اينستكس» بهدف مناقشة التفاصيل حول تنفيذها في أسرع وقت ممكن.
وعقد عراقجي مع الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية غوردو مونتاين، الجولة السادسة من المباحثات السياسية بين إيران وفرنسا في باريس.